مرحبا بك في موقع دنيا يا دنيا، حيث تجد كل ما تحتاجه من معلومات ونصائح .

ما مصير حسابك الشخصي على الفيسبوك بعد "ميتا"؟ - فيديو

ما مصير حسابك الشخصي على الفيسبوك بعد "ميتا"؟ - فيديو

نشر :  
منذ 3 سنوات|
اخر تحديث :  
منذ 3 سنوات|

تحدث خبير التكنولوجيا محمد مقدادي، عن تغير شركة "فيسبوك" التي تعد عملاق مواقع التواصل الاجتماعي في العالم، اسمها إلى "ميتا" (Meta).

وقال مقدادي لـ"أخبار السابعة"، التي تعرض على شاشة رؤيا من السبت إلى الخميس، عند السابعة صباحا بتوقيت الأردن، إن تغير اسم فيسبوك ليس من أجل المشاكل التي واجهتها الشركة في تطبيقاتها مؤخرا، بل للتطور والتحديث.

وأضاف أن "ميتا" هو الاسم الجديد للشركة الأم التي تضم تحت مظلته أكثر من شركة، ويجب التفريق بين ق بين "ميتا" المسمى للشركة الأم وفيسبوك الذي سيكون أحد الشركات التي تندرج تحت مظلتها.


إقرأ أيضاً: "فيسبوك" تعلن رسمياً تغيير إسمها إلى "ميتا" - فيديو


وأكد مقدادي أن مسميات التطبيقات ستبقى كما هي لن يتم تغييرها، إنما سيكون هناك إضافة خدمات جديدة "ميتافيرس"، وهي عبارة عن عالم افتراضي مدموج بالواقع المعزز والواقع الافتراضي لتغيير تجربة التواصل الاجتماعي ويتم اضافتها على التطبيقات الحالية.

وأعلن رئيس مجموعة فيسبوك مارك زاكربرغ الخميس الماضي تغيير إسم الشركة الأم لشبكة التواصل الاجتماعي إلى "ميتا" لتعكس بشكل أفضل كل نشاطاتها، لكن اسم الشبكات المختلفة فيها سيبقى نفسه.

وستحافظ شبكة فيسبوك وتطبيق إنستغرام وخدمة واتساب على أسمائها.


إقرأ أيضاً: فيسبوك تسعى لـ تغيير اسمها


وقال زاكربرغ خلال مؤتمر للمطورين "تعلمنا كثيرا من المشاكل المتعلقة بمسائل مرتبطة بالتواصل الاجتماعي والعيش ضمن منصات مغلقة، وحان الوقت الآن للاستفادة من كل هذه العبر للمساهمة في بناء الفصل الجديد".

وأضاف "يشرفني أن أعلن انه بدءا من اليوم سيكون اسم شركتنا +ميتا+. رسالتنا تبقى هي نفسها وهي جمع الناس، فيما تطبيقاتنا وعلاماتنا التجارية لن تتغير".

واختار مؤسس شبكة فيسبوك التي اتهمتها موظفة سابقة بأنها تغلب الربح المادي على سلامة المستخدمين، اسم "ميتا" الذي يعني باللغة اليونانية القديمة "ما بعد" ليظهر أن "ثمة أشياء إضافية ينبغي بناؤها".

وتواجه فيسبوك أزمة جديدة بعدما سربت الموظفة السابقة فيها فرانسيس هوغن دراسات داخلية تظهر أن مسؤولين تنفيذيين في الشبكة كانوا على دراية بأن مواقع الشركة قد تؤذي بعض المستخدمين، ما عزز الدعوات في الولايات المتحدة إلى ضبط هذا القطاع.