الإختلاف، هل يُفسد للود قضية؟ -فيديو
قالت المُستشارة الإرشادية هيلينا الصايغ، إن الرأي هو مفهوم مبني على برمجة العقل اللاواعي، برمجة متكونة من الطفولة، حيث أن مُعظم آرائنا موروثة من المواقف وعائلاتنا والبيئة وأسلوب التربية وخبرات الحياة، إلا أنها مبنية على القيم، والبعض يتشبث بهذه القيم وبالتالي يرفض الإستماع وتقبُل الرأي الأخر.
وأضافت خلال مُشاركتها في فقرة "النقاش" ببرنامج "دنيا يا دنيا" على قناة رؤيا، أنه من الضروري أن يكون هدف النقاش التفاهم والتحاور والتطور، أما إن كان الهدف هو الإقناع والسيطرة، فبالتالي، يؤدي إلى وقوع مشاكل عديدة، مُشيرة إلى وجود طرق ايجابية للوصول للتفاهم، أولها أسلوب النقاش لوجهة النظر وفهمها، وثانيها: نسبية المفاهيم، أي أختلاف وجهات النظر والمفاهيم.
وبينت أنه من المهم استخدام الأساليب الإيجابية والمنطقية للإقناع بوجهات النظر أثناء الحوار.
وأخذنا آراء الناس حول هذا الموضوع، وكانت آرائهم التالي