ملخص الوضع الوبائي حول العالم

أهم الأخبار

ملخص الوضع الوبائي حول العالم

 

اعتبر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس الاثنين أن الوضع "يزداد سوءا" محذرا من التراخي في الاجراءات. 

وقال خلال مؤتمر صحافي عبر الانترنت من جنيف "رغم أن الوضع في طور التحسن في أوروبا، إلاّ أنه يزداد سوءا عالميا".

ووفق تعداد وكالة فرانس برس استنادًا إلى مصادر رسمية حتى الساعة السابعة من مساء الاثنين بتوقيت جرينتش، أودى فيروس كورونا المستجدّ بحياة ما لا يقل عن 404,245 شخصا حول العالم منذ ظهوره في الصين في كانون الأوّل.

وسُجّلت رسميّاً أكثر من سبعة ملايين إصابة في 196 بلدا وإقليما.

وأحصت الولايات المتحدة 110,771 وفاة، تليها بريطانيا (40,597 وفاة) ثم البرازيل (36,455 وفاة) وإيطاليا (33946 وفاة) وفرنسا (29,209 وفاة).

البنك الدولي

من جانب آخر قال البنك العالمي الاثنين إن أزمة فيروس كورونا المستجد هي الأوسع في منذ عام 1870 لناحية عدد الدول التي ستعاني من ركود اقتصادي.

وتوقع البنك انكماش الاقتصاد العالمي 5 بالمئة، وهي نسبة غير مسبوقة منذ الحرب العالمية الثانية، كما يمكن أن يعاني بين 70 مليون و100 مليون شخص من الفقر المدقع.

أمريكا اقتصاد

أما في الولايات المتحدة الأمريكية فقد دخلت البلاد منذ شهر شباط في ركود عقب 128 شهرا من النمو الاقتصادي، وفق المكتب الوطني للبحوث الاقتصادية الذي عدل تعريفه للانكماش نتيجة شدّة الصدمة التي سببها فيروس كورونا المستجد. 

بموازاة ذلك، بدأت الاثنين مدينة نيويورك التي ظلت لأسابيع بؤرة للوباء، رفعا تدريجيا للحجر يقتصر في مرحلته الأولى على قطاعي البناء والصناعة.

الباكستان

تجاوزت باكستان عتبة الـ100 ألف إصابة بفيروس كورونا المستجد، وفق ما اعلنت السلطات الاثنين، وهو رقم لا يعكس حال الواقع في هذا البلد حيث بدأت المستشفيات بتجاوز طاقاتها.

ولا يزال عدد الوفيات منخفضا (2067 وفاة رسميا) في هذا البلد الذي يعاني من ضعف المرافق الصحية.

وعارض رئيس الوزراء عمران خان، منذ بداية الوباء تطبيق العزل في المدن، الذي قال إنه قد يسمح "بإنقاذ الناس من فيروس كورونا المستجد، لكنه سيجعلهم يموتون من الجوع".

وأعلن، في أوائل شهر حزيران، الرفع الكامل للاحتواء، الذي بدأ تطبيقه في أواخر آذار في باكستان.

وأوضح خان أنه من المتوقع أن يبلغ الوباء ذروته "نحو نهاية تموز، يتلوه تراجع تدريجيّ" لانتشار العدوى.  

موسكو

أعلن رئيس بلدية موسكو سيرغي سوبيانين رفع الحجر على السكان، مع إنهاء العمل بتراخيص التنقل الإلزامية. بالموازاة، تم فتح حدود البلاد جزئيا بعد إغلاقها منذ آذار.

بريطانيا

سجّلت المملكة المتحدة 55 وفاة إضافية نتيجة فيروس كورونا المستجد، في أضعف حصيلة منذ 22 آذار. وبإحصائها 40497 وفاة، تبقى بريطانيا ثاني أكثر دول العالم تضررا من الوباء بعد الولايات المتحدة.