التجميل.. بين الضرورة والمُبالغة - فيديو

أهم الأخبار

التجميل.. بين الضرورة والمُبالغة - فيديو

قالت المُستشارة النفسية الدكتورة نهاية الريماوي، إن السعي في ظاهرة  التجميل موجود من آلاف السنين، لكن الشكل الذي يظهر عليه الان بشكل كبير تبعاً للتقدم التكنولوجي والبيئي، ويُعتبر من السلوكيات الإنسانية التي لها حوافز ودوافع داخلية وخارجية، فـ إنتشار الموضة بشكل كبير وتوسع وسائل الإعلام و وسائل التواصل الإجتماعي، والفنانات، وترويج صناعة التجميل بطريقة مُغرية للجنسين، مما يرفع الدافع لديهم، وقد يظهر الدافع بشكل طبيعي أو مُبالغ في، ومن ناحية نفسية ليس كُل شخص يقوم بإجراء عمليات تجميلية يُعتبر مُشوه نفسياً، فقد يُجبر على إجراءها لتصحيح أي حروق أو علامات مؤذية لدى الشخص.

وأضافت خلال مُشاركتها في فقرة "النقاش" ببرنامج "دنيا يا دنيا" على قناة رؤيا، أن الشخص هو من يُقرر ماذا يُريد، إلا أن الجراحة التجميلية بناءً على قرارات ورغبة ودافع داخلي نتيجة اضطراب نفسي أو عادة أو مواكبة للمُجتمع، مُشيرة إلى أن الشخص الراضي عن ذاته لا يلجأ  للمُبالغة بالأمور، وتغيير في الشكل الأصلي للشعور بالثقة والرضى الداخلي.

وبين اخصائي التجميل الدكتور اسكندر امسيح، أن عمليات التجميل تنقسم لثلاث أقسام، أولها : من يكون مريض كباقي المرضى ويُعاني من مشكلة في الوجه تُزعجه بشكل كبير وتؤثر عليه نفسياً، أما من لا يكون لديهم جراحة علاجية، فهم يطمحون لمستوى أعلى من الجمال فقط، لافتاً إلى أن التجميل لا يكون تغيير في الشكل الأصلي.

 

متى يكون التجميل ضروريا ومتي يصبح هوساً؟ الناس يجيبون على الأسئلة المتعلقة بالتجميل والمبالغة به ضمن استطلاع الرأي الذي قامت به الزميلة يارا أبو نعمة