بالتزامن مع اليوم العالمي للعيش بسلام .. ما أهمية قرارات المجتمع الدولي؟

أهم الأخبار

بالتزامن مع اليوم العالمي للعيش بسلام .. ما أهمية قرارات المجتمع الدولي؟

أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم 16 أيار يومًا عالميًا للعيش معًا في سلام، مؤكدة أن يومًا كهذا هو السبيل لتعبئة جهود المجتمع الدولي لتعزيز السلام والتسامح والتضامن والتفاهم والتكافل.

أثرت الأحداث التي يشهدها الجيل الحالي بشكل كبير على مرحلة الطفولة وزات من تحدياتها نتيجة الظروف القاسية التي يعانيها العالم مثل: الحروب والمجاعات، ونقص التغذية، والتسرب من المدارس وغيرها… فكيف يُمكن جعل حياة الأطفال أكثر سلاماً وما الذي يترتب على المُجتمع الدولي حيال العيش بسلام.


إقرأ أيضاً: ٧ فوائد صحية ونفسية للتأمل


وبالتزامن مع اليوم العالمي للعيش بسلام، قال مسؤول الإعلام في منظمة اليونيسف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا محمد الحواري، إن جميع الحروب والأزمات الحاصلة في الشرق الأوسط والعالم الغربي تحتاج لـ تدخل مجتمعي كبير وحالي للحد من آثار الحروب النفسية على الأطفال تحديداً، حيث يحق لهم العيش بحرية وسلام والحصول على كافة حقوقهم.

وأكد خلال مُشاركته في فقرة "دنيا الحياة" ببرنامج "دنيا يا دنيا" على قناة رؤيا، أن التدخل الدولي والمجتمعي من الدول السياسية صاحبة القرارات ضروري جداً للتوقف عن الأعمال والقرارات الفردية التي تخص دول الأزمات، وإتخاذ قرار جماعي.

ولفت إلى أنه يوجد مليون طفل سوري في الشمال الغربي من المنطقة فقط، وقد يكون هناك قرارا لإيقاف المعبر الذي يُعتبر مُغذي لهم، وهنا يجب التحرك وإتخاذ قرار عالمي لإلغاء ذلك القرار الذي من شأنه أن يؤثر على أطفال سوريا بشكل أو بآخر.


إقرأ أيضاً: وصايا عليك معرفتها قبل بلوغ الثلاثين من العمر


وأشار إلى أن 50% من أطفال سوريا خارج المدارس مُنذ ابتداء الحرب السورية، 50% من أطفال سوريا لا يعلموا بـ أبسط الأمور التعليمية، وهذا يبني جيل جاهل تعليمياً، وهذا يؤثر بشكل كبير

وذكر أن 5% من سكان الكرة الأرضية مُتمركزين في منطقة شمال إفريقيا، إذ أن 50% من المُتضررين من النزاعات والحروب هي في المنطقة العربية الإفريقية.

وبين أن المجتمع الدولي دائماً ما يطلُب أن يكون هناك بنية تحتية تعليمية واقتصادية للدول التي تُعاني من أزمات، ولا يوجد أي أزمة بدأت وانتهت في المنطقة العربية، فـ جميع الأزمات لا زالت مُستمرة.

وتساءل هنا ..دول الأزمات من سيُعيد بنائها في حال انتهت الأزمات، إن كانوا حتى الأطفال يتجهون للزواج المُبكر، أو زواج الأطفال بعمر صغير جداً للجنسين.