السياحة الفضائية تُفتت طبقة الاوزون

أهم الأخبار

السياحة الفضائية تُفتت طبقة الاوزون

.تذاكر باهظة الثمن للفضاء
.السياحة الفضائية تهدد كوكب الأرض

مع تطور التكنولوجيا في عصر الفضاء، تطور مفهوم السياحة الفضائية الذي بدأ عام 200 مع تأسيس شركة سبيس اكس وغيرها من الشركات المنافسة، فحتى الآن تم إطلاق 109 رحلات فضاء سياحية، بواقع عشر دقائق للرحلة الواحدة.

عادة ما يشارك الأثرياء في السفر في الفضاء للسياحة لثمنها التذكرة الباهظ، لذا سميت "سياحة الأثرياء"، يتجاوز في هذه الرحلة المسافرون طبقات بعلو 100 إلى 116 كم باتجاه الفضاء، وتطلق هذه الصواريخ أثناء انطلاقها ما يعرف بغاز السخام، والسخام كربون مشع موجود في محركات الصواريخ، يعمل على حبس الحرارة في طبقات الأوزون.


إقرأ أيضاً اكتشاف مدينة عظيمة تعود لحضارة المايا



في الفترة الأخيرة، وتحديدًا في جائحة كورونا، شهدت طبقات الأوزون تحسنًا واضحًا، إلا أن سياحة الأثرياء ما زالت تساهم في تفتيت الأوزون بشكل جزئي، وبحسب ما يؤكد الخبراء، فإن ازدهار تكنولوجيا السياحة الفضائية يعني بالضرورة تدهور طبقة الأوزون.

طبقة الأوزون إحدى طبقات الغلاف الجوي المحيطة بالأرض والتي تحميها من الأشعة فوق البنفسجية الضارة القادمة من الشمس، فتعمل كعاكس لها، وهي ضمن طبقة الستراتوسفير، ويبلغ ارتفاع طبقة الأوزون 35-70 كم تقريبًا.


إقرأ أيضاً تأثير تغير المناخ على نفسية الإنسان فيديو



لحماية هذه الطبقة وقعت معاهدات أبرزها معاهدة مونتريال عام 1987 لحماية طبقة الأوزون من التدهور، لكن بالرغم من عدم التزام كل الدول فيها إلا أن 111 دولة وقعت على هذه المعاهدة، وهي المعاهدة الوحيدة التي دقت ناقوس الخطر بإشارتها إلى خطورة السياحة الفضائية على الغلاف الجوي.