العطلة الصيفية حالة استرخاء للطلبة .. فكيف يستغلها الأهالي لتنشيط الأبناء؟

أهم الأخبار

العطلة الصيفية حالة استرخاء للطلبة .. فكيف يستغلها الأهالي لتنشيط الأبناء؟

  • نشاطات وفعاليات خلال العطلة الصيفية تنقذ الطالب من الفراغ
  • كيف يساعد الأهل أطفالهم في قضاء عطلة صيفية مُفيدة؟

تعتبر العطلة الصيفية التي يعيشها طلبة المدارس حالياً هي موقف استراحة طويل نوعًا ما، وينتظرها الطلبة بشغف لممارسة هوايتهم وما يحلو لهم خلال هذه الفترة، والأهم هو التوقف عن الاستيقاظ مُبكرًا.

وتُعتبر هذه الفترة ناقوس خطر للأهالي، كونها تُشكل وقت فراغ كبير لدى أطفالهم، ويكون همهم الأول هو تعبئة وقت فراغ أولادهم بنشاطات وفعاليات تعود بالفائدة عليهم قبل عودتهم للمدارس.


إقرأ أيضاً كيف يجب أن يتعامل الأهل مع طفلهم الانطوائي


ويعمل غالبية الأهالي على تعبئة أوقات أبنائهم بفعاليات ونشاطات تعمل على إبعادهم عن وقت الفراغ الكبير خلال العطلة الصيفية التي من شأنها أن ترفع لديه نسبة الكسل والخمول، ولهذا دائمًا ما يُنصح بإيجاد حلول وطُرق لقضاء وقت العطلة بشكل إيجابي.

ويبحث الكثير من الأهالي حول العالم عن طُرق فعالة وأنشطة منوعة للقيام بها مع أطفالهم أو حتى مع أنفسهم خلال العطلة الصيفية بعيدًا عن شاشات التلفاز والهواتف الذكية ومنصات السوشيال ميديا.


إقرأ أيضاً الألعاب الإلكترونية متى تكون إيجابية على الأطفال


والتالي بعض النصائح والحلول التي يُمكن للأهل القيام بها مع أبنائهم خلال فترة العطلة الصيفية، ومنها:

  • اختيار يوم معين والذهاب للتنزه مع العائلة
  • تسجيل الطالب بأندية يفرغ طاقته فيها مثل التايكواندو وكرة القدم
  • اعطاء الطالب اجزاء يسيرة من القرآن الكريم لـ حفظها والزامه بوقت محدد لحفظها لأن الالتزام بوقت محدد يعمل للإبن حافز التحدي ويعود ذلك على الطالب بالتعود على كيفية ترتيب الأمور ورسم الخطط.
  • تعويده وتحفيزه على قراءة الكُتب والروايات والقصص بمواضيع بعيدة عن المُشابهة بالمنهج الدراسي المدرسي.
  • تحديد ساعات معينة للطالب لممارسة ألعاب الفيديو يستحب أن تكون مدة غير طويلة
  • عدم تعويد الطالب على السهر لساعات طويلة من الليل لأن ذلك يعمل على صعوبة النوم مبكرًا خلال عودة دوام الطلبة
  • معاملة الطالب بـ مبدأ " الشيء مقابل الشيء" لأن ذلك يعمل على تحفيزه، مثلًا إذا فعلت ذلك الأمر ستأخذ جائزه مع ضرورة الصدق معه لأن عدم الصدق يفقد الطالب ثقته في الأهل.