الأردني عمر وائل يجمع ثروة ضخمة في أميركا بفضل تركيب العطور

أهم الأخبار

الأردني عمر وائل يجمع ثروة ضخمة في أميركا بفضل تركيب العطور

  • مَن هو الشاب الأردني المُقيم في أميركا عمر وائل؟
  • الأردني عمر وائل أصبح من أصحاب المشاريع في أميركا

 

تصدر الشاب الأردني الثلاثيني المعروف باسم عمر وائل الترند على منصات التواصل الاجتماعي في أميركا والأردن بسبب تجارته الجديدة التي ابتكرها خلال إقامته في الولايات المُتحدة الأمريكية والخاصة بالعطور.

و تمكن عمر وائل من جمع ثروة كبيرة وضخمة وصلات لـ ملايين الدولارات بعد ابتكاره تجارة جديدة في الولايات المُتحدة الأمريكية من خلال تركيب العطور وبيعها، حتى أصبحوا الزبائن يتوجهون إليه بالطائرات للحصول على العطور من داخل وخارج أميركا.

وقال في تصريح خاص له لـ "سكاي نيوز" إنه أردني الجنسية ومن أصول فلسطينية، وصل لأرض الولايات المُتحدة الأمريكية وتحديدًا فلوريدا عام 2019 كـ سائح ودراج للمشاركة في المهرجان السنوي للدراجات، إلا أن الحياة في أميركا نالت إعجابه وقرر البقاء فيها وشق طريقه.


إقرأ أيضاً اليوتيوبر نيلا زيسير تأكل 50 بيضة في 35 دقيقة


وأضاف في تصريحاته، أنه بقي 8 أشهر في حالة تخبط لا يعرف ماذا يفعل هناك، كونه لا يملك أي خبرة في أي مجال عمل، كما أن اللغة كانت حاجزًا في التعامل مع الأشخاص.

وبعد هذا التخبط، قرر أن يُخصص تلك الفترة في التعرف على البلد والناس وتعلم اللغة، إذ أنه اندمج بشكل أكبر مع الجالية العربية وخاصة الجالية اليمنية في شيكاغو، الذين ساعدوه ودعموه في الحصول على الإقامة الدائمة بالولايات المُتحدة.

و اتخذ قرار بدء مشروع لتركيب العطور، حيث وصفه كل شخص قال له عن المشروع "بالمجنون"، كونه لا يوجد ما يُسمى بـ مهنة "تركيب العطور" في أميركا، وأن الأميركيون يشترون أفضل ماركات العطور العالمية.


إقرأ أيضاً طريقة غريبة ومُحرجة لمنع الرجال من التبول في شوارع لندن


وأكد أنه بالرغم من التحديات والعوائق التي واجهها، إلا أنه بدأ وأحد أصدقائه بإفتتاح محل لبيع العطور المُركبة في شيكاغو، لـ يُصبح حاليًا مالك مصنعًا ضخمًا للعطور المُركبة في شيكاغو، عدا عن الفرع الرئيسي في فلوريدا وفرع آخر في ميشيغان.

وقال: "لم يكن سهلا إقناع السوق الأميركية بعطور التركيب واستغرق الوقت مني ومن شريكي جهدا وصل لمدة عام ونصف، وخلال تلك الفترة كانت الجالية العربية هي الممول الرئيسي لمشروعي عبر شراء منتجاتي حتى صرت الآن منتشرا في معظم السوق بالولايات المتحدة".

وتابع حديثه: "اعتمدت على تسويق منتجاتي من خلال مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي وأصبح عدد الذين يتابعونني بالملايين والزبائن يأتون لي بالطيران من داخل وخارج أميركا، كما لي فرع أيضا لعطور التركيب بالأردن".

وقال: "من سخروا مني في البداية ووصفوني بالمجنون يريدون الآن مشاركتي بعدما وصلت قيمة مشاريعي لأكثر من 3 ملايين دولار في وقت قياسي 3 سنوات فقط، وهو إنجاز ضخم".