كلاب الإنقاذ .. ما مدى فعاليتها وما الفرق بينها وبين روبوت الإنقاذ؟

أهم الأخبار

كلاب الإنقاذ .. ما مدى فعاليتها وما الفرق بينها وبين روبوت الإنقاذ؟

  •  ما الفرق بين كلاب الإنقاذ وروبوت الإنقاذ؟
  • أيهما أكثر فعالية .. كلاب الإنقاذ أم روبوت الإنقاذ؟

 

لا زالت فرق الإنقاذ في تركيا وسوريا ينتشلون الناجون من تحت أنقاض الزلزال المُدمر، وذلك بفضل استعانتهم بكلاب الإنقاذ والكلاب المُدربة على إيجاد الضحايا أو حتى المُتضررين الذين لا يزالون على قيد الحياة.

ودائمًا ما كنا نسمع عن بدء العالم باستخدام الروبوتات في الإنقاذ من الكوارث والزلازل التي تضرب المنطقة، ولكن على ما يبدو أن فعالية كلاب الإنقاذ تبقى أفضل وأكثر فعالية.


إقرأ أيضاً ما هي مُتلازمة الهرس التي تُصيب الناجين من الزلازل


يوجد العديد من الطُرق لمعرفة مكان وجود الضحايا أو الأشخاص الذين لا يزالون على قيد الحياة تحت أكوام الأنقاض، فالتواصل المباشر مع المتواجدين على قيد الحياة تحت الأنقاض من أول الطُرق المُتسخدمة، وذلك من خلال سماع صرخاتهم وأصواتهم أو حتى صوت الطرقات.

ومع الزلزال المُدمر الذي ضرب تركيا وسوريا، أثبتت كلاب الإنقاذ فعاليتها وقُدرتها الكبيرة على إيجاد وإنقاذ العديد من الأشخاص العالقين تحت الأنقاض. 

ومع ذلك تبقى جميع تلك الطُرق استثناءات، ولهذا يتعين على المُنقذين الاعتماد على طُرق أخرى عند البحث عن ناجين، ومن تلك الطُرق الروبوتات والطائرات بدون طيار التي تهدف إلى المساعدة في إنقاذ الناس من حطام الزلازل.


إقرأ أيضاً بعد انتشال جثة طفلته البطل علي صفي الدين ينقذ عائلة سورية من تحت الرُكام


كيف تعمل روبوتات الإنقاذ؟

يتم تجهيز الروبوتات الصغيرة المزودة بعجلات، بكاميرات الأشعة تحت الحمراء والحرارية ويمكنها امتصاص الهواء من موقع الانهيار عبر أنبوب صغير يتم فحصه بحثًا عن ثاني أكسيد الكربون و البقايا البشرية.

وهذا يسمح بتحديد موقع الأشخاص تحت الأنقاض، وبمساعدة مكبرات الصوت والميكروفونات، يمكن لقادة العمليات الاتصال بالأشخاص تحت الأنقاض، وتزود الطائرات بدون طيار رجال الإنقاذ بصور ثلاثية الأبعاد لموقع الانهيار.