متى يُعاقَب قانونيًا الوسطاء من الأقارب في المشاكل الزوجية؟

أهم الأخبار

متى يُعاقَب قانونيًا الوسطاء من الأقارب في المشاكل الزوجية؟

  • هل يُمكن اللجوء لوسطاء خُبراء في المشاكل الأسرية؟
  • الوسطاء من الأقارب في المشاكل الزوجية .. هل يُمكن مُعاقبتهم قانونيًا؟

 

الحياة الزوجية تُشبه الميزان، تنشأ بين طرفين هما الزوج والزوجة، وتقوم على المودة والتفاهم بينهما، ولكن في كثير من الأحيان، يقع الزوجان تحت وطأة التدخل من طرف ثالث و اقتحام خصوصيتها، ما يؤدي لاختلال توازن الحياة الزوجية، فتبدأ المشكلات في الحدوث، وتنكسر المودة ويغيب التفاهم.

فما هو تأثير الوسطاء من الأقارب في المشاكل الزوجية؟

قال المُحامي والمُستشار الأسري الدكتور أحمد أبو رمان، إنه في لحظة إنعدام الحوار وإيجاد صعوبة في التوصل لحل جذري للمشكلة الواقعة بين الزوجين، يُمكن اللجوء وقتها للوسطاء الذين يُساعدون في حل المشاكل بين الزوجين.

ولفت خلال مشاركته في فقرة "دنيا الحياة" ببرنامج "دنيا يا دنيا"، إلى أن الوسطاء قد يكونوا مُختصين في المشاكل والأمور الأسرية وحلها، ولكن العديد من الأزواج يُفضلون التوجه لأفراد العائلة والمُقربين منهم، وهذا من شأنه أن يكون ضار بشكل كبير.

وأكد أن العديد من المُقربين سواء من العائلة أو حتى الأصدقاء قد يُدمرون العلاقة الزوجية بتدخلهم بين الشُركاء بشكل سلبي غير مُفيد.

وبين أن حياة الأشخاص مُختلفة من فرد لآخر، ولهذا لا يُمكن دائمًا فرض حلول كانت مناسبة مع أحد الأشخاص، فمن المُمكن وبالتأكيد لن تُناسب أي شخص آخر، وذلك بسبب اختلاف البيئة وطريقة العيش والتعامل مع الأمور.

وأكد أن القانون فرض عقوبة لكُل وسيط أو شخص يُدمر العلاقات العائلية والأسرية بتدخله بين الزوجين، والعقوبة هي جُنحة، وقد تكون حبس من 3 شهور وحتى 6 شهور أو اكثر، وذلك على مقدار الأذى الذي ارتكبه الوسيط.