عادات استقبال عيد الفطر في الجزائر
- لاستقبال عيد الفطر في الجزائر أجواء خاصة
- كيف يستقبل الجزائريون عيد الفطر السعيد؟
يُطلق الجزائريون على عيد الفطر السّعيد اسم (العيد الصغير)، ويبدأون التّخطيط لاستقبال العيد من قبل حلول شهر رمضان الكريم.
أول التّخطيطات للعيد تكون شراء الملابس للأبناء لإدخال الفرحة على قلوبهم وتفاديًا لأزمات العيد، واكتظاظ المحلات، وارتفاع الأسعار في فترة ما قبل العيد.
تبدأ النّساء بتنظيف المنازل في الأيام الأخيرة لشهر رمضان، ويُعلّقن الزينة ويُجهّزن الحلويات، إيذانًا باقتراب نهاية رمضان ودخول عيد الفطر المبارك.
تُفضل النّساء الجزائريات شراء مستلزمات حلويات العيد بأنفسهن، ويحتل "المقروط الجزائري" الذي يُشبه المعمول صدارة الحلويات التقليدية الجزائرية في عيد الفطر، كما أنّ حلوى "الغرس" المعروفة بعجينة التّمر التي توضع في العسل بعد قليها بالزيت، من الحلويات الشّائعة في العيد، إضافة إلى حلوى "الطابع" التي تُحضّر في قوالب معدنية أو بلاستيكية بأشكال هندسية مختلفة، ولن ننسى البقلاوة والدزيريات وأصناف أخرى من حلويات وأطباق العيد.
هُناك طُقوس عائلية خاصّة تُسمّى طقوس "صنيوة قهوة العيد"، وهو أول ما يتم تذوقه سواء قبل صلاة العيد أو بعدها، وتضُم الحليب والقهوة والخبز والمربى والجبن والزبدة وبعض الحلويات، أمّا بعد صلاة العيد، تستقبل العائلات زوارها بطبق مزين بأنواع الحلويات التقليدية والعصرية.
يُفضّل أهل الجزائر كذلك تبادل أطباق الحلويات فيما بينهم (سواء بين العائلات أو الجيران) كعربون محبة أو مُعايدة، أمّا بالنسبة للأطفال فيُسارعون لوضع الحنّة على اليدين ليلة العيد، ويتسابقون في صباح العيد لجمع العيديات التي ينفقونها لاحقًا في شراء الألعاب والمفرقعات والبالونات.
أمّا عن غداء العيد في الجزائر..
تجتمع كُل العائلة على مأدبة غداء تقليدية، ومن أهم الأطباق التي تكون موجودة على المائدة، الكسكسي بلحم الغنم والدجاج، والشخشوخة بلحم الغنم والدجاج أيضًا مع البيض، والرّشتة، وغيرها.