مُتلازمة الإسكندريّة .. حقيقتها والسّر وراء تحوّل لون العُيون للبنفسجي

أهم الأخبار

مُتلازمة الإسكندريّة .. حقيقتها والسّر وراء تحوّل لون العُيون للبنفسجي

 

  • هل يُعقَل أن يتغير لون العُيون للبنفسجي؟
  • ما هي مُتلازمة الإسكندرية؟

 

شاع مُصطلح "متلازمة الإسكندريّة" على مواقع الانترنت لفترةٍ من الزمن، وصدّقها العديد من الناس، ولكن تبيّن أنّ هذه المُتلازمة هي مُجرد أسطورة وخُرافة تدّعي أنّ هُنالك طفرة جينية يولَد بها أشخاص لهم ميّزات خاصّة ويحملون سِمات مِثالية تجمَع ما بين الذّكاء والجَمال الخارق والعُيون ذات اللّون الأرجواني أو البنفسجي، حتّى أنّهم قادرين على العيش حتى 150 عامًا.

صفات الأشخاص المُصابين بمُتلازمة الإسكندرية:

  • عُيونهم بنفسجيّة، أو بعد فترة وجيزة من ولادتهم تتحول عيونهم للون البنفسجي.
  • بشرتهم صافية.
  • أجسامهم مُتناسقة ومثالية.
  • يملكون جِهاز مناعة قوي وممتاز.
  • لا يتعرقون.

 

ما أصل الأسطورة؟

تعود أسطورة مُتلازمة الإسكندرية إلى عام 1329؛ إذ ولدت طفلة إنجليزية اسمها "الإسكندرية أوغسطين" بعيُون زرقاء ثم تحوّلت للون البنفسجي.

طلب والدا الطّفلة من الكاهن أن ينظر إلى ابنتهما؛ لاعتقادهما أن ساحرة رمَت عليها لعنة فأصابتها، ولكن أكّد الكاهن أنّ الطفلة بصحة جيدة، ولكنها تُعاني من مرض نادر يصيب فئة معينة من الناس في مصر القديمة.

ويُقال أنّ هذه الفئة من النّاس في مصر كانوا في الواقع "أرواح" ظهرت بعد صُدور وميض ضوء في السماء في ليلة لم يكن القمر فيها مرئيًا، ولديهم صفات خارقة وميزات جسدية مثالية، لكنهم اختفوا ولم يظهروا مرة أخرى.

تتعدد القصص والروايات ولكن الحقيقة واحدة، إذ يستحيل تغير لون العيون إلا بحالات صحية معينة، مثل الجلوكوما أو أورام القزحية أو التهاب العنبية أو البرص.