21 حزيران .. اليوم العالمي للانقلاب الشمسي
- التنوع الثقافي هو التراث المشترك للبشرية جمعاء
الانقلابان الشمسيان الصيفي والشتوي والاعتدالان الربيعي والخريفي هي رموز لخصوبة الأرض والإنتاج الزراعي والغذائي والتراث الثقافي والتقاليد.
يُعتبَر 21 حُزيران من كُل عام يومًا دوليًا للاحتفال بالانقلاب الشمسي، وقد أدركت الجمعية العامة للأمم المتحدة (UN) بأن الاحتفال بهذه المناسبات هو تجسيد لوحدة التراث الثقافي البشري، وتعزيز العلاقات بين الشعوب على أساس الاحترام المتبادل والسلام وحسن الجوار.
إقرأ أيضاً: رياضة الباراموتور تُحقق حلم الملايين في التحليق فوق الأهرامات
الانقلاب الشمسي هو ظاهرة وصول الشمس إلى أقصى نقطتي ارتفاع وانخفاض في قوس المسار اليومي لحركتها الموسمية قبل أن تعكس مسارها.
وهناك انقلابان شمسيان سنويان: الانقلاب الشمسي في 21 حزيران/يونيو (ويعرف باسم "الانقلاب الصيفي" لكونه أول أيام الصيف وأطول أيام السنة كذلك)، والانقلاب الشمسي في 21 كانون الأول/ديسمبر (ويعرف باسم "الانقلاب الشتوي" لكونه أول أيام الشتاء وهو أقصر أيام السنة).
إقرأ أيضاً: رائد فضاء يكتشف أنّ لديه مرض حساسية القمر
الشُعوب التي تحتفل بالانقلاب الشمسي
تُقام مهرجانات النار أثناء الانقلاب الصيفي في جبال بيرينيه - Pyrenees mountain الواقعة بين فرنسا واسبانيا في مساء الليلة التي تكون الشمس في أوجّها من كل عام.
وبمجرد حلول الظلام، يحمل سكان المدن والقرى القريبة المشاعل من سفوح الجبال لإضاءة عدد من المنارات المبنية على الطراز التقليدي القديم.
ويعتبر هذا المهرجان وقتًا لتجديد الروابط الاجتماعية وتعزيز مشاعر الانتماء والهوية مع استمرار الاحتفالات التي يميزها الفولكلور الشعبي وتناول الطعام بشكل جماعي.