الأسلحة المحرمة دوليًا .. انتهاك صارخ للقوانين الدولية وحقوق الإنسان

أهم الأخبار

الأسلحة المحرمة دوليًا .. انتهاك صارخ للقوانين الدولية وحقوق الإنسان

 

  • الأسلحة المحرمة دوليًا .. انتهاك صارخ للقوانين الدولية وحقوق الإنسان

 

إنّ استخدام الأسلحة المحرمة دوليًا يعتبر انتهاكًا كبيرًا للقوانين الدولية، ويمثل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان والقوانين الإنسانية، إذ تحظر العديد من الاتفاقيات والمعاهدات الدولية استخدام هذه الأسلحة في النزاعات، وذلك لتأثير هذه المواد القاتلة على الإنسان والبيئة.

 

قنابل الفسفور الأبيض:

تُعتبر قنابل الفسفور الأبيض واحدة من الأسلحة المحرمة دوليًا والتي استخدمتها إسرائيل مُؤخرًا في عُدوانها الشّرس على غزّة.

تحتوي هذه القنابل على مادة الفسفور الأبيض، وهي مادة شمعية تشتعل عند ملامستها للهواء، وعند انفجارها، تطلق شظايا مشتعلة تتسبب في حروق شديدة تصل إلى الدرجة الثالثة، هذه الحروق قد تكون مميتة وتترك أثرًا وخيمًا على الضحايا.

كما أنّ الفسفور الأبيض يمكن أن يمتصّه الجلد بسرعة، ويمكن أن يتسبب في أضرار بالغة للأعضاء الداخلية مثل الكلى والكبد والقلب.

وإذا تمّ استنشاقه لفترةٍ قصيرة، يمكن أن تتسبب مادّة الفسفور الأبيض الفتّاكة في حروقٍ بالفم والقصبة الهوائية والرئة، أمّا إذا استمر الاستنشاق لفترة طويلة، يمكن أن يؤدي إلى جروح خطيرة في الفم وحتى قد تُكسَر عظمة الفك من حدّته.

وهُناك أسلحة أخرى محرمة دوليًا، استخدمتها اسرائيل في عُدوانها المُتكرر على المُدن الفلسطينية منذ عُقود، مثل:

  • المتفجرات المعدنية الخاملة الكثيفة (DIME)، هذه المُتفجرات قوية جدًا ومدمرة.
  • القنابل العنقودية المدمرة، تحتوي هذه القنابل على عدة قنابل صغيرة تنتشر عند الانفجار وتسبب آلاف الشظايا.
  • القنبلة الفراغية، يمكن أن تتسبب في تدمير شبه كامل للمباني والمعدات.

 

وحشية الاحتلال الإسرائيلي في قصف غزة باستخدام الأسلحة المحرمة دوليًا تمثل جريمة ضد الإنسانية لا يمكن تجاهلها.