لماذا نُصاب بجرثومة المعدة الحلزونية؟ وهل من الضروري علاجها؟ - فيديو
- جرثومة المعدة الحلزونية: أسباب الاصابة وضرورة العلاج
تعد جرثومة المعدة الحلزونية واحدة من أكثر الجراثيم شيوعًا في جهاز الهضم البشري، يتسبب هذا الكائن الدقيق، المعروف علمياً بالاسم Helicobacter pylori، في مجموعة من الأمراض المعدية، وقد تكون الإصابة بها مصدر قلق صحي للكثيرين.
أسباب انتشار جرثومة المعدة الحلزونية:
- يمكن أن يتم نقل جرثومة المعدة الحلزونية عن طريق الاتصال المباشر مع الشخص المصاب، سواءً كان ذلك عن طريق اللمس أو استخدام أدوات شخص مصاب.
- يمكن للمياه والطعام أن يكون ملوثًا بجراثيم المعدة الحلزونية، وعند تناولها قد تؤدي إلى الإصابة بالعدوى.
- يعتبر الاتصال مع حيوانات النوع البشري وبعض الحيوانات الأخرى حاملة للجراثيم مصدرًا محتملاً للإصابة.
- يمكن أن تساهم قلة النظافة الشخصية في زيادة فرص الاصابة بالجرثومة.
إقرأ أيضاً: خبراء يؤكدون الأسبرين يحارب انتشار السرطان
هل من الضروري علاج جرثومة المعدة الحلزونية؟
نعم، من المهم علاج جرثومة المعدة الحلزونية لعدة أسباب:
1. منع الأمراض المزمنة: يعتبر العلاج الفعّال لجرثومة المعدة الحلزونية وسيلة لمنع الأمراض المزمنة مثل التهاب المعدة وقرحة المعدة.
2. تقليل خطر السرطان: ثبت أن وجود جرثومة المعدة الحلزونية يرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان المعدة. العلاج المبكر يمكن أن يقلل من هذا الخطر.
3. تحسين الأعراض الصحية: يمكن أن يساهم العلاج في تحسين الأعراض المرتبطة بالإصابة بجرثومة المعدة، مثل الحموضة والتقليل من الغثيان.
4. منع انتقال العدوى: يقلل العلاج من انتقال العدوى إلى الآخرين، مما يساهم في الحد من انتشار الجراثيم.