البرد القارس يفتح بابًا للأمراض: كيف يسهم الطقس البارد في انتشار الجراثيم؟ - فيديو

أهم الأخبار

البرد القارس يفتح بابًا للأمراض: كيف يسهم الطقس البارد في انتشار الجراثيم؟ - فيديو

 

  • حوار مع د. أحمد علي خميس - طبيب عام حول الطقس البارد وانتشار الأمراض والجراثيم، وتأثير الطقس البارد على مختلف أعضاء الجسم

 

البرد القارس يعتبر عاملًا مساهمًا في انتشار الأمراض، حيث يفتح بابًا للجراثيم والأمراض المعدية للانتشار بشكل أسرع وأكثر فعالية.

يتعرض الإنسان لتأثيرات سلبية عدة نتيجة لانخفاض درجات الحرارة، مما يزيد من فرص انتقال العدوى وتفشي الأمراض. في هذا المقال، سنلقي نظرة على كيفية تأثير البرد القارس في تفاقم انتشار الجراثيم.

 

1. تضاؤل النشاط المناعي:

البرد القارس يؤدي إلى تقليل النشاط المناعي لدى الإنسان، حيث يتعرض الجسم للبرودة الشديدة والتي قد تؤدي إلى تقليل فاعلية جهاز المناعة. هذا التأثير يجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بالأمراض بما في ذلك الأمراض التي تنتج عن الفيروسات والبكتيريا.

 

2. تجمع الأشخاص في الأماكن المغلقة:

في فصل الشتاء، يكون الناس أكثر تجمعًا فيالأماكن المغلقة مثل المنازل والمكاتب، وهذا يزيد من فرص انتقال العدوى بشكل كبير. تكدس الأفراد في المساحات الضيقة يزيد من انتقال الجراثيم بين الأفراد ويسهم في انتشار الأمراض.

 

3. الجفاف وانخفاض نسبة الرطوبة:

في الطقس البارد، يكون الهواء جافًا، مما يؤدي إلى جفاف الأغشية المخاطية في الجهاز التنفسي. هذا الجفاف يجعل الجسم أقل قدرة على التصدي للجراثيم ويزيد من فرص انتشار الأمراض التنفسية مثل الزكام والإنفلونزا.

 

4. النقل عبر الهواء:

في درجات حرارة منخفضة، يظل الهواء البارد يحتوي على قطرات صغيرة من الماء، وهي مثالية لنقل الجراثيم والفيروسات. عندما يعطس أو يسعل شخص مصاب داخل مكان مغلق، يتم نقل الجزيئات المحملة بالجراثيم بسهولة في الهواء، مما يزيد من فرص انتقال العدوى.

 

5. تأثير البرودة على الأسطح:

يعمل البرد على تجميد القطرات والرذاذ على الأسطح، مما يجعلها مستعدة لاحتواء الجراثيم والفيروسات لفترات أطول. عندما يلامس الأفراد هذه الأسطح ثم يلامسون وجوههم أو أنفسهم، يزيد من احتمالية نقل العدوى.