كورونا يؤثر على دخل زوجين من ذوي الإعاقة في غزة

أهم الأخبار

كورونا يؤثر على دخل زوجين من ذوي الإعاقة في غزة

زوجان فلسطينيان من غزة يتحديان إعاقتهما بحياكة أزياء ودمى، لكنهما لم يسلما من آثار وباء كورونا.

بأصابع ماهرة، يحيك نهاد وزينب الدمى والأزياء الملونة... وحتى وقت قريب، كان بمقدور الزوجين المعوّقين حركياً بيع هذه الدمى، لكن جائحة كورونا أثرت سلباً على وضعهما المالي.

ويشكّل كسب قوت العيش تحديا كبيرا لسكان قطاع غزة الفلسطيني الذي تحاصره إسرائيل، في ظل نسبة بطالة تخطت الخمسين في المئة، وفق أرقام رسمية.

إلا أن التحدي أكبر أمام نهاد جربوع  الذي يعاني إعاقة جسديّة منذ الطفولة، وزوجته زينب التي بُترت قدماها قبل خمس سنوات إثر إصابتها بمرض نادر بعد ولادة طفلها الثاني. 

وقد حوّل الزوجان المُقعدان منزلهما الصغير في وسط مخيم رفح للاجئين في جنوب قطاع غزة، مشغلا لحياكة الدمى من القماش المحشو بالقطن، والأزياء الفخمة والملونة المستوحاة من شخصيات كرتونية.

في آذار الماضي، فرضت الحكومة في غزة إجراءات مشددة بإغلاق معبري رفح الحدودي مع مصر، وبيت حانون الذي يفصل القطاع عن الاحتلال. كما أغلقت قاعات حفلات الزفاف والمدارس والمساجد ومنعت التجمعات للحد من تفشي الوباء.

لكن رغم تخفيف هذه الإجراءات قبل أسابيع، لم يتلق جربوع سوى طلبين لإقامة حفلات مهرجين.

ولم يأت سوى عدد قليل من الزبائن لمنزله لشراء الدمى بأسعارها الزهيدة منذ بداية تفشي الفيروس. ويقول جربوع إن البيع حاليا ضعيف جدا بسبب الوضع الاقتصادي المتردي مع ظهور وباء الكورونا.