شباب يتطوعون لتنظيف بيروت ومواساة أهلها

أهم الأخبار

شباب يتطوعون لتنظيف بيروت ومواساة أهلها

 

في بيروت المنكوبة، ظهر معدن الشعب اللبناني، فمن الشباب الذي تطوعوا لتنظيف الشوارع ومساعدة المتضررين إلى الذين فتحوا منازلهم لاستقبال من تضررت منازلهم.

في أحد أحياء العاصمة اللبنانية بيروت اعتاد الشباب السهر في حاناته، لكنهم استبدلوا الكؤوس بالمكانس، وتطوعوا في تنظيف شارع تحول إلى ما يشبه ساحة حرب إثر الانفجار الضخم في مرفأ بيروت، بدون انتظار تحرك من الدولة. 

في مار مخايل النقطة الأقرب إلى مرفأ بيروت، وُضعت جانباً طاولات بلاستيكية عليها زجاجات مياه وأكياس من الطعام. وتناقلت وسائل التواصل الاجتماعي رسائل من أصحاب شركات الزجاج والتصليحات تعرض خدماتها بأسعار زهيدة. كما عرضت مجموعة من الشباب خدمة مجانية لمساعدة السكان على إصلاح منازلهم. 

تنتشر رسائل على مواقع التوصل الاجتماعي من سكان في مدن وبلدات عدّة يبدون فيها استعدادهم لايواء عائلات تضررت بفعل الانفجار. وأعلن مجلس المطارنة الموارنة فتح الأبرشيات والمؤسسات والأديرة التابعة له لمساعدة المتضررين. وفي بيروت نفسها، فتح الأهالي أبواب منازلهم لاستقبال أقاربهم أو أصدقائهم أو حتى غرباء عنهم ممن تضررت منازلهم وباتت غير قابلة للسكن.   

وأعلن محافظ بيروت مروان عبود أن "ما بين مئتين وخمسين إلى ثلاثمئة ألف شخص من سكان بيروت باتوا مشردين بعدما أصبحت منازلهم غير صالحة للسكن. مقدّراً تكلفة الأضرار ما بين ثلاثة وخمسة مليارات دولار، في انتظار صدور التقارير النهائيّة.