عازف صيني: موسيقى باخ خير علاج في أوقات الشدّة

موسيقي صيني شغوف بأعمال باخ، لكن وباء كورونا يحول بينه والجمهور، لذا فهو ينتظر بمزيد من القلق اللحظة التي ينتهي فيه هذا الفيروس اللعين.

 يرى عازف البيانو الصيني لانغ لانغ أن الموسيقى هي خير علاج في أوقات الشدّة، لا سيما أعمال باخ، الذي ألّف قبل أكثر من مئتين وخمسين عاما معزوفات، تتماهى على أمثل وجه مع زمن الأزمة الوبائية، الذي يمر به العالم.

 وقد اشتهر لانغ الذي أدّى العروض في أنحاء العالم أجمع بتأديته موسيقى كبار المؤلفين الرومنسيين، ويشار أنه كان شديد الانشغال في الأشهر الأخيرة بشغفه هذا.  

 وأقرّ العازف أن اتقان موسيقى باخ هو ما يسعى إليه على الدوام.

 وكان لانغ قد بدأ بعزف المقطوعات الأصعب بين أعمال باخ نظرا لتنوّع أساليبها الواسع في العاشرة من العمر، وحفظها عن ظهر قلب بعد سبع سنوات. 

 ولم يُخف لانغ لانغ الذي كان أحيى تسعين حفلا على الأقلّ قبل انتشار الوباء، شوقه للعزف أمام الجمهور مجددا.

ويقول إنه اشتاق كثيرا إلى اعتلاء المسرح، معربا عن أمله في أن يساعد أي إنجاز طبّي على تخطّي هذا الوضع الصعب.

فهو بانتظار اللقاح لآخذ جرعة منه لينطلق في جولته.