جائحة كورونا تؤخر الأشغال في كنيسة "ساغرادا فاميليا" في برشلونة

أهم الأخبار

جائحة كورونا تؤخر الأشغال في كنيسة "ساغرادا فاميليا" في برشلونة

انطلق العمل في ورشة كنيسة ساغرادا فاميليا في نهاية القرن التاسع عشر، وكان من المفروض أن ينتهي بعد 5 سنوات، غير أن جائحة كورونا ستؤخر انجاز هذا المعلم المهم.

أدّت جائحة كورونا إلى تأخير ورشة الأشغال في بازيليك "ساغرادا فاميليا" التي صممها المهندس المعماري أنتوني غاودي وتعتبر أحد أبرز معالم مدينة برشلونة، ولن يكون ممكناً تالياً إنجاز الأشغال عام ألفين وستة وعشرين كما كان مقرراً، وفق ما أقر به مسؤولوها.  

وقال رئيس المجموعة الموكل لها  تنفيذ أشغال "ساغرادا فاميليا" ستيفي كامبس إن آثار الجائحة دفعت إلى إعادة النظر في البرنامج الزمني الذي كان مقرراً، مما يؤثر على تاريخ انتهاء الورشة المقرر عام  ألفين وستة وعشرين.

وتُعتبر هذه الكنيسة التي صممها المهندس المعماري الكاتالوني انتوني غاودي المَعلَم الأكثر استقطاباً للزيارات في برشلونة، وقد أدرجتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (أونيسكو) عام ألفين وخمسة ضمن قائمة مواقع التراث العالمي. وانطلق العمل في ورشتها عام ألف وثمانمئة واثنين وثمانين  وكان يفترض أن تنتهي بعد قرن على وفاة غاودي.  

وأضاف كامبس أنهم ليسوا قادرين على تحديد مواعيد" لانتهاء الورشة، لكنه أكد أن "من غير الممكن (إنجازها) سنة ألفين وستة وعشرين.

وكانت الورشة توقفت في آذار الماضي، عندما فرضت تدابير حجر منزلي شديد الصرامة في إسبانيا لوقف تفشي فيروس كورونا المستجد، ويتوقع أن تعاود الأشغال "في الأسابيع المقبلة".  

غير أن من المتوقع أن يتقدم العمل في الورشة بوتيرة اقل سرعة مما كان مقرراً، بسبب مشاكل السيولة التي تعانيها المجموعة المسؤولة عن الأشغال، إذ تُمَوَّل الورشة حصرياً من التبرعات ومن إيرادات بيع التذاكر للسياح التي تراجعت بشكل كبير بسبب الجائحة.  

ولدى المجموعة حالياً ما يكفي من الأموال لإنجاز بناء برج ضخم مخصص للسيدة العذراء سيكون الثاني ارتفاعاً من بين الابراج الثمانية عشر التي تضمها الكنيسة.