كيف طور فريقان أردنيان جهازي تنفس بمواصفات عالية؟ - فيديو

أهم الأخبار

كيف طور فريقان أردنيان جهازي تنفس بمواصفات عالية؟ - فيديو

بينما كان معظم الناس لا يمارسون شيئًا سوى الاسترخاء القصري خلال أيام الحظر الأولى، كان عدد من الشباب الأردني، بتخصصات مختلفة، مشتبكين مع أفكار خلاقة، تتعلق بالتحديات التي فرضتها جائحة كورونا.

ويقول مدير فريق "Auto long" الذي طور جهاز تنفس أردني بمواصفات عالية إنه ومجموعة من المتخصصين بدأوا يلاحظون ما الذي يجري في العالم، وأخذوا يفكرون بتقديم شيء في مواجهة هذه الجائحة.

وأضاف خلال مشاركته بفقرة "أصل الحكاية" ببرنامج "دنيا يا دنيا" على قناة رؤيا أنهم لم يكونوا يعرفون كثيرًا في البداية، فأجهزة التنفس متخصصة جدًا ومعقدة، لكن الأبرز أنها غالية الثمن، إضافة إلى أن الدول أوقفت تصدير هذه الأجهزة، واكتفت الشركات المصنعة بتصنيع ما تحتاجه بلد المنشأ.

من جانبه أوضح منسق فريق "تنفس"، الذي طور جهاز تنفس آخر، م. محمد الكيلاني إن احتياجات العالم 77 ألف جهاز تنفس سنويًا، غيرأن جائحة كورونا ضاعفت الطلب على هذه الأجهزة بشكل ملفت للنظر، فـ نيويورك وحدها قدرت احتياجاتها بـ 30 ألف جهاز، وبريطانيا بـ 12 ألف جهاز.

اقرأ أيضاً: عالم أردني يشارك في الأبحاث على مطعوم لكورونا في ولاية أريزونا - فيديو 

وأضاف الكيلاني أنهم شاهدوا كيف كان المصابين في غير دولة، خاصة في إيطاليا، لا يجدون العناية الكافية، بسبب نقص التجهيزات، ولا سيما في أجهزة التنفس، ما شكل حافزًا للتفكير بتطوير نموذج أردني لأجهزة التنفس، وهو ما كان.

وأشار إلى أن كل من فريقي "تنفس" و"Auto lung" عملا على حدة، غير أن "مصنع الأفكار" التابع لمكتب ولي العهد هو ما جمعهما، والفريقان يعملان الآن في إطار مشروع وطني، ولن يقتصر عملهما على هذا الجهاز فقط.

وقال نغوي إن الجهاز الذي طوره "Auto long" يعمل بطريقة ممتازة، فـ الجمعية العلمية الملكية تابعت العمل منذ البداية، غير أن الفريق لم يسجل حتى اللحظة براءة اختراع.

أما الجهاز الذي طوره فريق "تنفس"، فقد اعتمد، وفق الكيلاني، على المواصفة البريطانية ووصل الفريق إلى مرحلة متقدمة من الفحوص في الجمعية العلمية الملكية.