الأميركيون يخالفون التوصيات للاحتفال بعيد الشكر وسط تفشي الوباء

أهم الأخبار

الأميركيون يخالفون التوصيات للاحتفال بعيد الشكر وسط تفشي الوباء

احتفل الأأمريكيون بعيد الشكر بعدد أقل من المدعويين، تجنبًا للاختلاط والتقارب غير المرغوب فيه في ظل تفشي وباء كورونا.

 على الرغم من توصيات السلطات التي تحضّ السكان على البقاء في المنازل، استعد الأميركيون للقاءات عائلية كبيرة احتفالا بعيد الشكر، واصطفت طوابير انتظار طويلة أمام مراكز إجراء فحوص كورونا، فيما ازدحمت المطارات بالركّاب، ما ينذر بتفاقم الوباء الذي يضرب البلد بقوّة.

 ولم تذهب المراكز الأميركية لمراقبة الأمراض والوقاية منها إلى حدّ منع التنقّلات لكنّها دعت الأميركيين للمرة الأولى إلى عدم السفر بمناسبة هذا العيد العائلي الذي يكتسي أهمية قصوى في الولايات المتحدّة.

 وفي وقت يستفحل الوباء في البلد الذي سجّل أكبر عدد من الوفيات في العالم، مع أكثر من مئة وستة وخمسين  ألف وفاة وأكثر من مئة وخمسين ألف إصابة جديدة في الآونة الأخيرة، دعا معظم حكّام الولايات السكّان إلى عدم "تحويل قاعات الطعام إلى بؤر لتفشّي الوباء، ومنهم حاكم ولاية نيوجيرسي.

 وحرص أنتوني فاوتشي، مدير المعهد الأميركي للأمراض المعدية الذي يحظى بتقدير شعبي كبير، على أن يكون القدوة، كاشفا أن بناته الثلاث لن يأتين لزيارته خلال العيد. وهو سيحتفل بهذه المناسبة مع زوجته لا غير، مكتفيا "باتصال فيديو عبر تطبيق +زوم+ مع الأولاد".

 لكن بعد قرابة تسعة أشهر من التعايش مع الوباء، يرى كثيرون في هذه التوصيات صرامة مبالغاً بها وهم يستعدّون للقاء الأقارب لكن مع الحدّ من عدد المدعوّين.