مشاكل تأخر الحمل.. متى يُمكن تحديدها؟ - فيديو

اسيل ابو عريضة - دنيا يا دنيا

العديد من الأزواج يُفضلون تأخير الحمل والإنجاب في السنة الأولى من زواجهم، لحين ترتيب الأمور العائلية المادية والمعنوية، حتى يُصبحوا جاهزين لاستقبال فرد جديد في العائلة.

ولكن بعض الأزواج قد يتأخروا في الإنجاب نتيجة وجود مشاكل لدى أحد الزوجين أو كلاهما، وهُنا عليهم التوجه للأطباء المُختصين لمعرفة المشاكل التي يُعانوا منها.

وللحديث في هذا الموضوع، قال استشاري أمراض العُقم وأطفال الأنابيب الدكتور مازن الرواشدة، إنه في حال كانوا الزوجين بأعمار صغيرة، عليهم الإنتظار فترة 6 إلى 12 شهر لتجربة الحمل بشكل طبيعي دون استخدام أية موانع أو مُنشطات تُساعد على الإنجاب، وفي حال تأخر الإنجاب لفترة أطول بشكل طبيعي، يجب على الزوجين اللجوء للأطباء المُختصين للكشف عن أي مشكلة إن وجدت، مؤكداً أن التوجه للأطباء غير مُحرج وطبيعي جداً للجميع.

اقرأ أيضاً: ما مدى خطورة ولادة الحامل المُصابة بفيروس كورونا؟ - فيديو 

وأشار خلال مُشاركته في فقرة "الصحة" ببرنامج "دنيا يا دنيا" على قناة رؤيا، إلى أن 40% من حالات تأخر الإنجاب تكون بسبب الزوج، و 40% نتيجة مشاكل لدى الزوجة، أما الـ 20% المُتبقية متوزعة بين مشاكل لدى الطرفين أو عُقم غير مُبرر.

وبين أن إجراء بعض الفحوصات للزوجين ضروري جداً للتأكد من صحة الزوجين والهرمونات الخاصة لديهم، كـ هرمونات الإباضة لدى الزوجة وهرمون الحليب وتكييس المبايض أو المشاكل المُتعلقة بالغُدد، أما الرجل يخضع لفحوصات خاصة بالسائل المنوي والحيوانات المنوية نوعيتها وعددها.

في بعض الحالات يتم حقن الحيوانات المنوية والسائل المنوي باستخدام أنبوب داخل البويضة لدى السيدة، وبعض الحالات قد يتم علاجها بالحُقن البسيطة أو الأدوية المُعينة.