عودة الحركة إلى سوق البورصة في الموصل بعد الحرب المدمرة

أهم الأخبار

عودة الحركة إلى سوق البورصة في الموصل بعد الحرب المدمرة

ظلت سوق البورصة في مدينة الموصل العراقية، تشكل محطة تجارية مهمة في المنطقة كلها، غير أن سيطرة عصابة داعش الإرهابية على المدينة، دمر كثيرا من التفاصيل، لكن الحياة بدأت تدب في المكان.

عادت الحياة إلى سوق البورصة للجملة في مدينة الموصل العراقية التي كانت تشكل محطة تجارية أساسية في الشرق الأوسط، وقضت عليها ثلاث سنوات من سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية على المنطقة، لكن لا تزال هناك حاجة الى ترميم نحو مئتي محل تحمل آثار المعارك المدمرة مع الجهاديين.  

وغادر العديد من التجار وأصحاب المحال الكبيرة سوق البورصة إثر العمليات العسكرية ليجدوا أماكن جديدة لمحالهم سواء في غرب الموصل أو في محافظات أخرى وإقليم كردستان أو حتى خارج العراق. 

في السوق التي تعود لتنبض بالحياة، تشهد المبيعات ارتفاعا، ويتزايد معها عدد الوظائف الجديدة في بلد يوجد فيه عاطل عن العمل من بين كلّ خمسة مواطنين، وفق الأرقام الرسمية. 

وقدم كثير من سكان الموصل مطالب للحكومة لتعويض الأضرار التي لحقت بمنازلهم وسياراتهم ومتاجرهم، لكن قليلين منهم لاقوا تجاوبا خلال الأعوام الثلاثة الماضية.