في كاليه استئناف سلس لحركة المرور عبر نفق المانش
نفق المانش الذي يربط المملكة المتحدة بفرنسا، وبالتالي بباقي الدول الأوروبية، شكل أساسًا لاختبار مدى موائمة الاإجراءات الجديدة للعبور بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
استؤنفت حركة المرور عبر نفق المانش بشكل سلس في كاليه بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وانتهاء فترة الأعياد، من دون تهافت للشاحنات أو مشكلات معينة بسبب إعادة فرض الإجراءات الجمركية، وفقا لسلطات النفق والميناء الواقع في شمال فرنسا.
وقال ناطق باسم مجموعة "غيتلينك" المشغلة للنفق الذي مرت عبره حوالى ثلاثة آلاف شاحنة خلال الأيام الماضية، إن كل شيء يسير على ما يرام.
ومنذ خروج المملكة المتحدة من السوق الأوروبية الموحدة وإعادة العمل بالإجراءات الجمركية التي ألغيت قبل عقود، منعت شاحنتان للبضائع الثقيلة فقط من المرور ، وأعيد توجيههما إلى مبنى الإجراءات في الموقع، بسبب عدم إكمال الإجراءات المطلوبة مسبقا كما هو مفروض.
وقال بينوا روشيه نائب المدير العام لميناء كاليه إن لا طوابير انتظار ولا ازدحام في ميناء كاليه.
وأوضح أن حركة المرور منخفضة للغاية" مع واحدة وعشرين رحلة مغادرة للعبارات يوم الاثنين الماضي، مقابل متوسط يزيد عادة عن الثلاثين.
لكن المسؤولين ينتظرون ارتفاع حجم المبادلات التجارية لاختبار كفاءة البنية التحتية على نطاق واسع وبرنامج "الحدود الذكية" للتخليص الجمركي المسبق الذي تم إنشاؤه للحفاظ على سلاسة حركة المرور.
واستثمر المشغلون عبر نفق المانش والدولة أربعين مليون يورو لمواجهة التدابير الجديدة فيما عيّن سبع مئة مسؤول للقيام بخدمات جمركية وبيطرية إضافة إلى شرطة الحدود.