أورام الدماغ لدى الأطفال.. ما أعراضها وكيف نكتشفُها؟ - فيديو

أهم الأخبار

أورام الدماغ لدى الأطفال.. ما أعراضها وكيف نكتشفُها؟ - فيديو

عَرف استشاري دماغ وأعصاب الأطفال الدكتور صالح العجلوني، الورم: بأنه تكاثُر للخلايا الطبيعية بطريقة سريعة غير طبيعية وغير مُنتظمة، فهي ناتجة عن طفرات جينية في خلايا الدماغ ذاتها، ومنها يكون ورم حميد وأخر خبيث، وهي غير معروفة السبب. 

وبين الدكتور خلال مُشاركته في فقرة "الصحة" ببرنامج "دنيا يا دنيا" على قناة رؤيا، بعض الأعراض والعلامات التي قد تظهر على الطفل وتدُل على وجود ورم في الدماغ، ومنها: 

الأعراض أو العلامات: 

- الصُداع من أهم الأعراض وخاصة إن كان شديد ومُتكرر 

- الصُداع المُصاحب للقيء

- تغير في سلوك الطفل

- إزدواجية الرؤية وعدم وضوحها

- عدم اتزان في المشي

- ضعف في جهة مُعينة من الجسم 

ولفت إلى أن الصُداع قد يأتي فجأة نتيجة ضغط الورم على الدماغ، وفي بعض الوقت الأهل لا يكونوا بهذا الحد من الإنتباه لإصابة طفلهم بالصُداع وبالأخص إن كان شديد ولا يستجيب مع المُسكنات، وإصابة الطفل بالقيء السريع بعد تناول الطعام..

وأشار إلى أن الورم قد يُصيب أي جُزء من الدماغ، وتلك الأجزاء تتمثل بـ : 

- الدماغ: وإصابته بالورم قد تؤدي إلى حدوث تشنُجات مع الطفل

- المُخيخ: إصابة المُخيخ بالورم يؤدي إلى حدوث عدم توازن في المشي لدى الطفل.

- جذع الدماغ: هو المسؤول عن المراكز الحيوية في الدماغ، كـ التنفس والتحكُم في نبضات القلب وضغط الدم.

أما بالنسبة للتشخيص، فقد ذكر أن التشخيص يتم من خلال التالي: 

- السيرة المرضية

- الفحص السريري المُفصل

- فحص السمع والنظر وقُعر العين

- تصوير الرنين المغناطيسي

- تصوير الطبقي المُحوسب

وأوضح أن خطورة الورم تعتمد تبعاً للحجم والمكان وعُمر ونمو الطفل، فـ إكتشاف الورم مُبكر يُساعد في العلاج بشكل أكبر، و الورم الحميد لا ينتشر بسُرعة الورم الخبيث..

العلاج: 

جراحي، شُعاعي، دوائي من خلال الجُرعات الكيماوية.