تغيير الطقوس الحياتية بسبب فيروس كورونا تجعل مشاعرُنا مُتخبطة

أهم الأخبار

تغيير الطقوس الحياتية بسبب فيروس كورونا تجعل مشاعرُنا مُتخبطة

قالت المُستشارة النفسية والتربوية الدكتورة نهاية الريماوي، إننا في حالة ترقب دائمة خلال تلك الفترة، مما يؤدي إلى الدخول بحالة تخبط في تفاصيل الحياة، فمثلاً: اعتدنا على طقوس مُعينة خلال عيد الفطر، وفجأة جُبرنا على تغيير هذه الطقوس والعادات، إلا أن تغيير تلك الأمور تجعل مشاعر الشخص مُتداخلة وغير معروفة الطبيعة، إذ أن هذا التداخل في المشاعر يجعلنا لا نستطيع عيش فترات حياتُنا.

وذكرت الريماوي أحد الأمثلة التي تنطبق على حياتُنا خلال تلك الفترة، وهو أن حياتُنا شاحنة ونحن نقودها، وخلال كُل فترة سيجلس بجانبك مشاعر مُتعددة، من خوف وفرح وسقوط ونجاح، ومن الضروري تقبُلها والتأقلم معها إلى حين التخلُص منها.

لافتة إلى أن الغضب هو المُسيطر على البعض في فترة عيد الفطر، غضب من الإجراءات الحكومية، غضب من عدم إقامة الطُقوس المُعتادين عليها، وغضبمن الفيروس نفسه، مُبينة ضرورة تقبُل الغضب والخوف في تلك الفترة، بل وتبديلُهما بالفرح والتأقلُم.

وأشارت إلى أن جميع السلوكيات التي نشهدها من البعض، هي ردة فعل عكسية حول الأمور التي تحدُث، حيث تؤثر ردة الفعل تلك على طريقة التكيف والتعامل مع المواقف المُشابهة لفيروس كورونا، إذ يجب رسم الخطوط العريضة لحياتُنا التي من المهم التكيف معها والخروج بأقل الخسائر من الأزمات.