بركان قرب العاصمة الايسلندية يثور للمرة الأولى منذ القرن التاسع عشر

أهم الأخبار

بركان قرب العاصمة الايسلندية يثور للمرة الأولى منذ القرن التاسع عشر

لم تشهد إحدى المناطق اللمشهورة ببراكينها القريبة من العاصمة الإيسلندية أي نشاطلت بركانية منذ أكثر عشرات السنين، غير ان بركانًا انفجر قبل أيام، ما قد يشكل خطرًا على السكان.

تسبب ثوران هو الأول من نوعه منذ القرن التاسع عشر لبركان على مسافة نحو أربعين كيلومتراً من العاصمة الايسلندية ريكيافيك في تدفق الحمم البركانية وإضاءة السماء ليلاً بسحابة حمراء، كما أفادت وكالة الأرصاد الجوية الإيسلندية.

وتدفقت الحمم البركانية من صدع في الأرض، قرب جبل بالقرب من العاصمة، بحسب مشاهد فيديو التقطتها مروحية تابعة لخفر السواحل. 

يعتبر هذا البركان محدوداً ويبلغ طول الصدع ما بين خمسمئة وسبعمشة مترًا، وحجم الحمم البركانية أقل من كيلومتر مربع، على ما أوضح بيان لوكالة الأرصاد الجوية الايسلندية التي تراقب النشاط الزلزالي.

وأشار البيان إلى أن "ثمة نشاطاً بركانياً ضئيلاً في هذه المنطقة".

ويقع نظام كريشوفيك البركاني الذي لا يحتوي على فوهة رئيسية جنوب جبل  يقع في جنوب غرب ايسلندا. 

ويقع مطار كيفلافيك الدولي الايسلندي وميناء غريندافيك الصغير لصيد الأسماك على مسافة كيلومترات فقط من موقع الثوران، لكن المنطقة غير مأهولة ومن المتوقع تالياً ألا يشكّل خطراً.

ولم تشر السلطات على الفور إلى تساقط رماد ولكن من الممكن تطاير شظايا من الصهارة الصلبة وتسجيل انبعاث غازات.

ونصحت الشرطة السكان الذين يعيشون شرق البركان بإغلاق نوافذهم والبقاء في منازلهم بسبب خطر التلوث بالغاز.

ويمكن أن تكون انبعاثات الغازات من البراكين خصوصاً ثاني أكسيد الكبريت عالية في المنطقة المجاورة مباشرة للثوران وقد تشكل خطراً على الصحة يتسبب أحياناً بوفيات.