متحف في لاتفيا لطائرات الحقبة السوفياتية مهدد بالإقفال

مهندس طيران من لاتفيا ما زال يحتفظ بهياكل طائرات مدنية وعسكرية من الحقبة السوفيتية، حولها إلى متحف، يواجه تحديات لنقله إلى مكان آخر.

يهدد خطر الإقفال، بسبب جائحة كورونا، متحفاً خاصاً في لاتفيا يملكه مهندس طيران سابق ويعرض فيه عشرات الطائرات العائدة إلى الأسطولين العسكري والمدني في حقبة الاتحاد السوفياتي، جمعها على مدى نصف قرن. 

فهذا المتحف الذي كان يجتذب آلاف الزوار شهرياً قبل الجائحة، سيضطر إلى الانتقال من موقعه الحالي في نهاية الشهر الجاري لإفساح المجال لتوسيع مطار العاصمة ريغا.  

وعرضت إدارة المطار نقل المجموعة إلى قسم آخر من حرمه.  

لكن مالك المتحف تالباس لا يزال يرفض لأن الوصول إلى الموقع المقترح لن يكون متاحاً إلا عبر مدرج المطار وليس من الطريق العام، ما يحول دون تمكّن السياح من زيارة متحفه. 

كذلك تلقى مهندس الطيران عروضاً لاستضافة المتحف، لكنّ كلفة نقل المعروضات كبيرة. 

وكان مهندس الطيران الذي عمل أيضاً لسنوات في شركة الطيران السوفياتية "إيروفلوت" يبذل جهدًا لتوسيع مجموعته بعد تقاعده، من خلال تبرعات ومشتريات وتبادلات.  

وتعود معظم الطائرات إلى حقبة الحرب الباردة، طائرات مدنية وبقايا طائرات من الحرب العالمية الثانية، إضافة إلى صواريخ مضادة للطائرات معطلة.