49 عام على إغتيال غسان كنفاني

أهم الأخبار

49 عام على إغتيال غسان كنفاني

يُصادف اليوم الخميس الثامن من تموز\يوليو الذكرى الـ 49 لإغتيال الأديب والشاعر الفلسطيني غسان كنفاني بتفجير سيارته في منطقة الحازمية قرب العاصمة اللبنانية بيروت، واستشهدت برفقته ابنة شقيقته فايزة، لميس حسين نجم (17 عامًا).

وتصدر وسم "غسان كنفاني" الترند على مواقع التواصل الإجتماعي في العالم العربي إستذكاراً بكلماته واشعاره في ذكرى إستشهاده. 

*من هو غسان كنفاني

هو روائي وقاص وصحفي فلسطيني، ويعتبر غسان كنفاني أحد أشهر الكتاب والصحافيين العرب في القرن العشرين. فقد كانت أعماله الأدبية من روايات وقصص قصيرة متجذرة في عمق الثقافة العربية والفلسطينية.

أصدر غسان كنفاني حتى تاريخ وفاته المبكّر ثمانية عشر كتاباً، وكتب مئات المقالات والدراسات في الثقافة والسياسة وكفاح الشعب الفلسطيني.

في أعقاب اغتياله تمّت إعادة نشر جميع مؤلفاته بالعربية، في طبعات عديدة.

وجمعت رواياته وقصصه القصيرة ومسرحياته ومقالاته ونشرت في أربعة مجلدات. وتُرجمت معظم أعمال غسان الأدبية إلى سبع عشرة لغة ونُشرت في أكثر من 20 بلداً، وتمّ إخراج بعضها في أعمال مسرحية وبرامج إذاعية في بلدان عربية وأجنبية عدة، اثنتان من رواياته تحولتا إلى فيلمين سينمائيين. وما زالت أعماله الأدبية التي كتبها بين عامي 1956 و1972 تحظى اليوم بأهمية متزايدة.

طفولة وصبا غسان، تشرده والعائلة من بيت إلى بيت، ومن دولة إلى دولة، مناف كثيرة في سبيل العيش والعلم، والنظرة دائمًا متجهة إلى فلسطين".

يكتب شقيقه عدنان كنفاني، عن بيت حي الشابكلية في دمشق: "في ذلك البيت تعلمنا أنا وإخوتي الثلاثة طي أوراق الملازم للصحف والمجلات لحساب المطابع القريبة، وتعلمنا كيف ننسى طفولتنا أمام استحقاقات أهم، وكيف تصير أجسادنا آلات تتحرك وتعمل بلا كلل وبدافع غريزي بحت لتحقيق استمرار القدرة على العيش، فقط".