الأزهر: تبرع المتعافين من كورونا بالبلازما واحب شرعي والامتناع لا يجوز

أهم الأخبار

الأزهر: تبرع المتعافين من كورونا بالبلازما واحب شرعي والامتناع لا يجوز

أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، يوم الثلاثاء، أن تبرع المُتعافين من كورونا بالبلازما أمرٌ واجبٌ، موضحا أن الامتناعُ عنه بغير عذر لا يجوز شرعًا ويوقع الشخص الممتنع في الإثم.

وقال المركز في فتوى له : في ظلِّ سّعي البشريّة الدؤوب؛ للوصول لعلاج أو لقاح يُنهي أزمةَ جائحة فيروس كورونا، ويخفِّف آلام المُصابين به؛ دعت الأجهزة الطبية المُتعافين من هذا الدّاء للتبرع ببلازما دَمِهِم لمساعدة المُصابين؛ لاسيما الحالات الحرِجة منهم؛ نظرًا لما تحتوي عليه بلازما المُتعافي من أجسام مُضادَّة للفيروس قد تُسهِم بشكل كبير في تحسن تلك الحالات.

وأضاف المركز أن استجابة المُتعافين لهذه الدَّعوة واجبٌ كفائيٌ إنْ حصل ببعضهم الكفاية، وبرئت ذمتهم، وإنْ لم تحصل الكفاية إلَّا بهم جميعًا تعيَّن التَّبرع بالدم على كل واحد منهم وصار في حقِّه واجبًا ما لم يمنعه عذر، وإنْ امتنع الجميع أَثِم الجميع شرعًا؛ وذلك لِمَا في التَّبرع من سعي في إحياء الأنفس.

وأشار إلى أن امتناع المُتعافي عن التَّبرع مع قُدرته يعد شُح نفسٍ، "وضعف يقين، وأَثَرة وأنانية، ولا شك هي أمور مذمومة، مذموم من اتصف بها آثم".