لقاح كورونا... إلى اي مدى هو آمن على الأطفال؟ - فيديو
مُنذ إنتشار فيروس كورونا المُستجد والجميع قلقين حول لقاح كورونا ومدى أهميته وآمانه على الكبار والأطفال.
وبالرغم من وجود عدد كبير من الأشخاص الذين تلقوا اللقاح، لا زال يوجد عدد لا بأس به مُتخوفون من الحصول على اللقاح، وبالأخص الأطفال من عُمر 6-12 عام.
فـ إلى أي مدى يُعتبر لُقاح كورونا آمن على الأطفال؟
قال اختصاصي الأطفال الدكتور فرات كريشان، إنه من الضروري التركيز على 3 أمور قبل الحصول على لقاح كورونا وبالأخص للأطفال بين عُمر الـ 6-12 عام، وهي:
- مدى ضرورة القيام بالإجراء الطبي
- مدى آمان الإجراء الطبي
- مدى قُدرة القيام به
ولفت خلال مُشاركته في فقرة "الصحة" ببرنامج "دنيا يا دنيا" على قناة رؤيا، إلى أنه قد يكون للفيروس إرتدادات سلبية على الأطفال، كـ مُتلازمة ما بعد كورونا التي تُعتبر نادرة وغير شائعة إلا أنها خطيرة وقد تؤدي إلى الموت.
وأشار إلى أن الأطفال يُعتبرون خزان ناقل لـ فيروس كورونا، فـ الأطفال قادرين على نقل الفيروس للمنزل، وفي حال إصابتهم بالفيروس يتوجب على الأم أو الأب البقاء برفقة الطفل المُصاب حيث يحتاج لـ رعاية كبيرة، فـ الأطفال في المراحل الستة الأولى غير قادرين على التحكم بـ تصرفاتهم من خلال إجراءات الوقاية الصحية ضد الفيروس.
وأكد أن مُتلقي كورونا من أطفال الولايات المتحدة الأميركية لم يشعروا بأية أعراض جانبية خطيرة تبعاً للدراسات، عدا عن آلام مكان المطعوم فقط.
وأكد أنه لا يوجد أي إقرار بإلزام حصول الأطفال على المطعوم بين 6-12 سنة في عدد كبير من الدُول العربية، إلا أنه من الضروري البدء بدراسة القرار لـ حصول الأطفال بين عُمر الـ 6-12 عام على اللقاح.
السيدة المُرضعة و لقاح كورونا
عدد كبير من الأطفال انحرموا من الرضاعة الطبيعية بسبب خرافات لدى الناس وهي أنه على الأم تجنب إرضاع طفلها، وهذا خطير جداً وله سلبيات عديدة، منها جفاف الحليب وتعود الطفل على الحليب الاصطناعي.
أما في حالة الإصابة، الحليب والرضاعة لا ينقلان فيروس كورونا، ولكن قد يُصاب بسبب عادات أخرى، ولكن يفضل أن تستمر الأم بالرضاعة الطبيعية وإن أُصاب الطفل بالفيروس، فهو سيُشفى من خلال مواجهة الأم للفيروس.
