لماذا نتخلى عن اهداف العام الجديد مع نهاية شهر شباط ؟
يبدأ كل عام جديد مع مجموعة من الاهداف والقرارات يضعها الأشخاص ولكن تبدا هذه القرارات بالاختفاء والأقصاء عن خطة عمل هؤلاء الأشخاص وقالت صاحبة بودكاست مشروع برديس -برديس خوري ان من 70 الى 80 بالمئة من أهداف السنة تسقط بشهر 1 او شهر 2 ولا يكمل أصحابها العمل عليها.
وبينت أن من أسباب ذلك هو النظرة إلى الذات المستقبلية التي يجب أن نعطيها أهمية في حين أن الكثير من الأشخاص لا يفعلون ذلك بحيث يقومون بإعطاء الأهمية للوقت الحالي ولا يعطون المستقبل ذلك.
وقالت إن البعض ينظر إلى ذاته المستقبلية كشخص غريب ولا يتم أخذ قرارات صحيحة مبنية على المستقبل .
إقرأ أيضاً: الإنسان لا يشاهد الحاضر بل يعيش 15 ثانية "في الماضي"
وأشارت إلى أن الدماغ يشبع رغباته الحالية ولا ينظر إلى المستقبل ويبحث عن الإشباع الذاتي ويفضله على الأهداف المستقبلية لأنه يرى المستقبل مبهم.
وأكدت أن على الأشخاص اتباع نظام القيام بعادات صحية والإلتزام بها وأثناء ظهور نتائج هذه العادات يمكن جدولة الحياة و وضع لائحة مهام لهذه العادات للاستمرار بها.
إقرأ أيضاً: كيف تحمي الصداقة القلب والعقل؟
وقالت إن أكبر عائق يقف أمام تحقيق الأهداف هو وضع أهداف كبيرة وغير واضحة في ظروف غير صحية وعدم اعلان هذه الأهداف للأخرين والاحتفاظ بها ونصحت بتصغير الأهداف وتقسيمها واختيار بدايات سهلة لها للالتزام بها اضافة الى مراجعة الأهداف في كل 3 أشهر.