كيف نُطور مهارات التواصل واللغة لدى الأطفال في السنة الأولى؟ - فيديو
يهتم العديد من الأهل بـ مهارات التواصل واللغة لدى أطفالهم في الشهور الأولى والسنة الأولى من عمر أطفالهم، فهي تكشف مدى قُدرتهم على التواصل اللغوي بإستخدام الإشارات أو حتى الكلمات غير المفهومة، وتكمن الأهمية هنا في إكتشاف مشاكل التواصل والكلام لدى الأطفال إن وجدت، ولهذا مُتابعة الأهل لأطفالهم في أشهرهم الأولى مُهمة.
وقالت اختصاصية اللغة والنطق سهاد بشارة، إن الغالبية العُظمى من الأهم يكون تركيزهم على المهارات الحركية لأطفالهم وينسوا التركيز على مهارات اللغة والتواصل المُباشر معهم، الذي من شأنه أن يُشير إلى صحة الدماغ والقُدرة على التواصل من خلال البيئة المُحيطة.
إقرأ أيضاً: كيف يؤثر التدخين على نمو الجنين حتى بعد الإقلاع عنه أثناء الحمل؟
و أكدت خلال مُشاركتها في فقرة "أمومة وطفولة" ببرنامج "دنيا يا دنيا" على قناة رؤيا، أنه يُمكن للأهل كشف مشاكل التواصل لدى أطفالهم من خلال الكلام والتواصل المُستمر مع الطفل وبالأخص خلال وجبة الطعام وفترة اللعب.
ولفتت إلى أن مهارة السمع لدى الأطفال تتطور خلال مرحلة تكون الجنين وهو في رحم الأم، وهذا يُساعده في سماع جميع الأصوات وتميزها بعد الولادة، حيث يبدأ بإعطاء ردات فعل للأصوات التي اعتاد على سماعها وهو جنين في رحم والدتها، وفي حال لم يُعطي أي ردة فعل تجاه تلك الأصوات أو حتى ردة فعل غريبة تجاه الأصوات الغريبة، فهذا يعني وجود مشكلة في التواصل السمعي والإدراكي لدى الطفل ويجب إستشارة المُختص.
وبينت بعض الحركات التي يقوم بها الأطفال في الأشهر الأولى لهم والتي تدل على سلامة إدراكهم للأصوات والتواصل مع البيئة المُحيطة بهم، ومنها:
- في الأشهر الأربعة الأولى يقوم الطفل بـ تحريك عينيه عند سماع الأصوات
- في الأشهر السبعة الأولى يقوم بـ تحريك رأسه بكافة الإتجاهات
- في عمر السنة يبدأ مرحلة فهم الكلام ومحاولة التكلم وإخراج الكلمات وإن كانت غير مفهومة.
وأكدت أن تطور النطق يبدأ من الأسابيع الأولى له من خلال إصدار أصوات خلفية وتبدأ بالتطور، مُشيرة إلى أهمية طريقة التحفيز ... من خلال التواصل بين الأهل والطفل حتى يكون لدى الطفل دافع لـ تكرارها.
ولفتت إلى أن ظهور الإشارات قبل البدء بالحكي والتعبير، كـ حركة الأيدي تُعتبر في غاية الأهمية، فـ الاشارة ترتبط بالكلمات الأولى للطفل ولهذا من الضروري التركيز على تلك الإشارات.
