بالتزامن مع يوم المرأة العالمي...6 شهيدات فلسطينيات يحتفظ الإحتلال بـ جثامينهم

بالتزامن مع إحتفال العالم باليوم العالمي للمرأة، يستذكر الجميع أهم وأبرز سيدات العالم العربي والغربي وأبرز إنجازاتهم للإحتفال بهم وبقوتهم.
ولكن اليوم سوف نستذكر قصص 6 شهيدات فلسطينيات يواصل الإحتلال الإسرائيلي إحتجاز جثثهم حتى اللحظة ويرفض إعطاء جثث الشهيدات لـ ذويهم.

- دلال المغربي

وُلأدت دلال المغربي عام 1958 في مخيم اللاجئين صبرا القريب من بيروت من أم لبنانية وأب يافاوي الأصل من الفلسطينيين الذين لجأوا لـ لبنان بعد النكبة عام 1948.

وبدأت دلال نشاطها في "تنظيم الثانويات" التي قادها علي أبو طوق، لـ تصبح بعد ذلك من كوادر الكتيبة الطلابية، لـ شاركت في العملية العسكرية المعروفة بعملية كمال عدوان في المنطقة الساحلية بين مدينة حيفا وتل أبيب في شهر 3 من عام 1978، وأسفر الهجوم عن مقتل 36 اسرائيلي، واستشهاد دلال المغربي مع 8 آخرين أثناء العملية.
في عام 2008 كانت دلال على قائمة الجثامين التي طالب فيها حزب الله اللبناني في إطار صفقة لتبادل الأسرى أُبرمت مع إسرائيل، ولكن فحوص الحمض النووي (DNA) أظهرت عدم إعادة الجثمان، وأن الجثث المعادة هي لأربعة قتلى مجهولي الهوية، ولا يزال جثمانها غير معروف المكان.

- دارين أبو عيشة

فدائية فلسطينية قامت بعملية تفجيرية في إسرائيل أسفرت عن مقتل عدد من الإسرائيليين، وكانت عمليتها في السنة الثانية من انتفاضة الأقصى وفي فترة انطلقت فيها ظاهرة الفدائيات الفلسطينيات، وكانت بعمر لـ22 سنة
ولدت دارين بقرية (بيت وزن) القريبة من مدينة نابلس، وكانت إحدى طالبات الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح، وكانت تدرس في قسم الدراسات الإسلامية، وبعدما خططت كتائب شهداء الأقصى لهجوم استشهادي في العمق الصهيوني، جاء موعد التنفيذ، وحضرت دارين نفسها وانطلقت لتنفيذ العملية على حاجز مكابيم بين القدس وتل أبيب بتاريخ 27/2/2002 بحيث جرح خلال العملية جنديان بحسب مصادر الاحتلال، بعدها قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة بهدم منزل عائلتها، والى اليوم جثمان دارين محتجز لدى الاحتلال

- وفاء إدريس

ولدت عام 1973، كانت وفاء فدائية فلسطينية، وقامت بعملية تفجيرية في أراضي فلسطين المحتلة عام 2002، ونتيجة التفجير اللي قامت فيه، استطاعت قتل وجرح عدد من جنود الإحتلال. وكانت من أولى الفدائيات الإناث في انتفاضة الأقصى التي اندلعت في شهر 9 من عام 2000.

وكان قد خرج أهل دارين من مدينة الرملة، واستقر بهم المطاف في مخيم الأمعري بالقرب من رام الله، وعاشت في ظروف اجتماعية صعبة، وهي الابنة الوحيدة لوالدتها. وكانت عاملة في الهلال الأحمر ومن مخيم الأمعري.
وقامت بعملية استشهادية في القدس يوم 27 من شهر 1 من عام 2002؛ وأسفرت عن مقتل إسرائيلي وإصابة 90 آخرين بجروح، تبنتها كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح.

- هنادي جرادات

وُلدت عام 1975، وهي فدائية فلسطينية من جنين فجرت نفسها في هجوم انتحاري على مطعم مكسيم في مدينة حيفا. وقُتل في التفجير 21 شخصا وجُرح 51، وكانت هنادي جرادات سادس انتحارية في انتفاضة الأقصى والثانية تجندها حركة الجهاد الإسلامي.
وهي فتاة لـ لعائلة تتكون من 12 فردًا، وفي يوم التفجير غادرت هنادي منزل أسرتها وهي صائمة بدون ما تظهر عليها أي علامات تثير الشك بأنها سوف تقوم بأي عمل غير اعتيادي، وتمكنت من تنفيذ العملية التي هزت مدينة حيفا يوم السبت الموافق 4 أكتوبر 2003، لتكون الاستشهادية السادسة بالانتفاضة، وأولى استشهاديي العام الرابع للانتفاضة.

- وفاء برادعي
- مي عفانة

فلسطين شهداء فلسطين شهيدات فلسطين يوم المرأة العالمي

أيضاً في هذه الحزمة