الإعلامية المصرية ياسمين الخطيب تعترف أنها حاولت إنهاء حياتها من خلال تناول جرعة كبيرة من أدوية مضادات القلق والاكتئاب التي تتناولنا بسبب معاناتها من اضطراب الشخصية الحدّية.
وكانت ياسمين قد نشرت تدوينة على صفحتها على فيسبوك وتويتر، قالت فيها: “بالأمس.. حاولت الانتحار بتناول جرعات كبيرة من حبوب الزانكس والتربتيزول، التي أتناولها بانتظام بناءً على تعليمات طبيبي النفسي.. لم تفلح المحاولة -للأسف- فأُعدت غصبًا إلى هذه الحياة البغيضة، القاسية، الظالم أهلها.. لا أعاني من صدمة عاطفية، أو ما شابه”.
واعترفت ياسمين الخطيب في منشور عبر حسابها على "فيسبوك" أنها تعاني من مرض BPD أو "اضطراب الشخصية الحدية".
إقرأ أيضاً أحمد العوضي يردّ على مسألة طلاقة من ياسمين عبدالعزيز
وهو مرض يواجه فيه صاحبه مُشكلات في تنظيم المشاعر والعاطفة والانفعالات وشعور بعدم الأمان، يشعر الشخص بالاندفاع في سلوكياته ومشاعره، وردود الفعل تكون غير متوقعة وزائدة عن الحد، ويؤثر في طريقة تفكير الشخص المريض به ومشاعره تجاه الآخرين، واضطراب نفسي قديم وجد حتى مُنذ زمن الإغريق وكان يطلق عليه "مانخوليا" واكتسب المرض اسمه الحالي (اضطراب الشخصية الحدية) في عام 1938.
المدهش أن حوالي 6% من سكان العالم مصابون بهذا الإضطراب، والذي طالبت بعض الهيئات في العالم بالتوعية به.
يذكر أيضاً أن أصحاب مرض اضطراب الشخصية الحدية يدركون تماماً طبيعة مرضهم وأعراضه لذا قد يلجؤون في أحوال كثيرة إلى تعطيل مشاعر الغضب والانفعال التي قد تصيبهم من آن لآخر. وقد تصل سلوكيات الشخصيات الحديةإلى إيذاء للذات لذا فإن من 3 إلى 10% من الشخصيات الحدية لديهم ميول انتحارية، ونسبة الانتحار لدى النساء تزيد بمعدل الضعف على الرجال المُصابين بهذا المرض.