مرحبا بك في موقع دنيا يا دنيا، حيث تجد كل ما تحتاجه من معلومات ونصائح .

لحياة زوجية مستقرة: تعرفوا على المراحل الستة للزواج

لحياة زوجية مستقرة: تعرفوا على المراحل الستة للزواج

نشر :  
منذ سنتين|
اخر تحديث :  
منذ سنتين|

تمر جميع الزواجات بشكل أو بآخر بستة مراحل حسب ما يفسرها خبراء النفس والعلاقات الزوجية، حيث تتطور العلاقات الإنسانية وتحديداً العلاقات الزوجية طويلة الآمد مع الوقت، والتي تقدم مشاعر جديدة وتحديات جديدة للتغلب عليها وفرصًا جديدة لتطوير العلاقة وتحقيق النضج. ولدى كل عائلة زوجية سرعتها في التحرك ووضع توقيت لهذه المراحل، فالبعض قد يحتاج 7 سنوات وآخرين قد يحتاجهم العمر بأكمله ليدركوا هذه المراحل.

وتسميها مدربة الحياة وخبيرة العلاقات سنا سالم: رحلة مع الداخل، أنت تمر بها من أفكار، مشاعر وسلوكيات، وترى نتائجها في علاقتك الزوجية، ولابد من أن تنعكس بداخلي حتى تنعكس على شريك حياتي، وما يحدث عادة أن كل ما له علاقة بالإرشاد النفسي تسقطه على الآخرين وليس على نفسها، ولتمر بها امسك ورقة وقلم، اكتب ايجابياتك وسلبياتك وايجابيات وسلبيات الآخر.

 


إقرأ أيضاً ما علاقة الألوان بصحة الجسم والغُدد الصماء؟ - فيديو


المرحلة الأولى
لها إيجابيات وسلبيات، تكون الاستكشاف والبدء بالتعرف بين الاثنين، فنكون في حالة انتظار العطاء من الآخر، هناك مخاوف، وقلق، وعدم الثقة في الآخر، فلا يصلح أن يكون بداية الاستكشاف قائمة على الخوف، الأمور السلبية يكون فيها توقعات كبيرة جداً
ويحركنا المسلمات والأحكام، صورة نمطية معينة عن شخص معين وعن الشريك ومناسبته، المسلمات والخبرات تكون سلبية
الأمر الإيجابي يكون هناك حالة من العطاء وليس الآخذ، يعيش بتفاؤل ووعي، فالفرد الواعي هو الشخص المتفائل وليس العكس
التجارب التي يسمعها على الشخص أن يستفيد منها ولا يحكم.


إقرأ أيضاً نصائح ذهبية لحياة زوجية سعيدة


المرحلة الثانية

الأحكام والتصنيفات، فإذا بدأنا بطريقة سلبية نكمل بطريقة سلبية، والنقد الكبير لكل شخص، ويدخل الفرد في نوايا الطرف الآخر، فنحكم على نوايا الآخرين وتتحقق النظرة التشاؤمية.

لابد أن يكون حرية واستقلالية، ويكون من المهم وحسن الظن في الأشخاص، وأقوم بالتفسير بنناء على حسن الظن وليس بناء توقعات لا يعرف عنها الشخص الآخر

المرحلة الثالثة

التمرد العالي، الرفض العالي، اللوم العالي، في تأكيد للأحكام، هناك حرمان من الحقوق، أما الحالة الايجابية أن يكون هناك تحمل مسؤولية العلاقة، جميعاً نتحمل مسؤولية العلاقة يكون فيها ثناء ومديح ومنطقة رمادية فيها الربح للجميع، وفي التماس للأعذار، وأفسر بشكل واقعي والحقوق يتم توزيعها بشكل مريح

المرحلة الرابعة
إذا كانت المرحلة السلبية هي الهروب والرغبة في الانفصال عن هذه العلاقة، مقارنة بالآخرين، الفرد في هذه المرحلة يشعر بأنه فقير بالمشاعر، وكأنه يشحد المشاعر، ويعيش في الإحباط لأنها حالة غير مريحة، ويكون هناك رغبة في الاستمرار، وحالة من التطور والنمو، نحن موجودين في العلاقات لنساعد بعضنا البعض على التطور والنمو، في مشاعر غنى، ونعيش بطموح وشغف ونعيش براحة.
المرحلة الخامسة
فقدان السيطرة، وكأنه يعيش في غيبوبة وكأنه ليس موجود في العلاقة، إرهاق عام قد يصل لمرحلة المرض، العلاقة الأساسية غير آمنة فسيتم من خلالها الانفصال عن الآخرين وليس الزوج فقط، العلاقة تصبح مؤذية ويكون فيها رغبة بالانتقام

يكون هناك نضج وادراك، في تطور، في اتصال وتواصل مع الشريك ومع الآخرين، هناك مودة وسلام ورحمة ومديح وشكر، وعندنا رغبة في الإفادة، رغبة في مساعدة الآخر

المرحلة السادسة
إما نهاية العلاقة أو تجدد العلاقة مع نفس الشريك، وإعادة الاكتشاف، كأشخاص نحن متغيرين وكفرد تكون قيمك مختلفة، الطبيعي أن نبدأ من البداية، ليس فيها أحكام وفيها مودة.
ليس بالضرورة الاستمرار في الشكل السلبي، يكون فيها فهم إلى الأحداث السلبية، نشعر بها ولكن من المهم.
من المهم تجديد البريق مع الطرف الثاني، المشكلة لدينا وعلينا أن نصلحها، أنا أساعد نفسي