مرحبا بك في موقع دنيا يا دنيا، حيث تجد كل ما تحتاجه من معلومات ونصائح .

تصرفات تجعلك شخصًا منبوذًا

تصرفات تجعلك شخصًا منبوذًا

نشر :  
منذ سنتين|
اخر تحديث :  
منذ سنتين|

رغم أن معظم الناس يتفهمون الآداب الاجتماعية، ولا يرغبون في الإساءة لأحد أثناء معاملاتهم اليومية، فإن بعضهم -في الواقع- يخالف آداب السلوك أحيانا؛ سواء بترك باب المصعد يغلق بينما يسرع أحدهم محاولا اللحاق به، أو بعدم قول "من فضلك" أو "شكرا" أو "معذرة".

وفي حين أن الأخطاء العفوية يمكن أن تَمر، إلا أن هناك سلوكيات قد لا تغتفر بسهولة، مع أننا نقوم بها بشكل اعتيادي من دون أن ندرك ذلك؛ خاصة بعد بلوغ الأربعين، "السن الذي يجب أن نعرف فيه كيف نقدم أنفسنا بشكل صحيح"، كما تقول مدربة الإتيكيت ماريان باركر.

ومن هنا تأتي أهمية وجود قاسم مشترك يلزمنا بأن نكون مهذبين لجعل الحياة أسهل في جميع المجالات؛ من خلال التوقف عن الأخطاء التي تتعلق بآداب السلوك، وتؤثر على الغير بطرق لا نتوقعها، وتجعل الشخص ينظر إليه على أنه يأتي بسلوكيات غير لائقة، لتسببه في جعل الآخرين غير مرتاحين أو محرجين.

إهمال الامتنان

عدم شكر مضيفك بعد أي مناسبة يمكن أن يترك أثرا سيئا في نفسه حتى لو كنت قدمت له هدية؛ أما المبادرة بالاتصال به في اليوم التالي مباشرة، للتعبير عن الامتنان والتقدير، فهي "لمسة لطيفة والشيء الصحيح الذي يجب القيام به"، وفقا لخبيرة آداب السلوك نورا لولور.

ليس هذا فحسب، بل إن آداب السلوك تُملي عليك أيضا إرسال رسالة شكر بعد تلقي الهدية، فتقول رئيسة معهد البروتوكول الدولي في كاليفورنيا، ماري بيتس جونسون، "لا تنس أن ترسل بطاقة شكر بعد تلقي الهدية، فهي أداة قوية تجعلك لا تُنسى".


إقرأ أيضاً بالرغم من المشكلات كيف تصبح حكيمًا في 5 خطوات؟



عدم إظهار الاحترام

لا لوم على شخص يبقي جالسا عند تقديمه للآخرين، لأسباب تتعلق بالصحة أو الشيخوخة، على سبيل المثال؛ لكن آداب السلوك بشكل عام تُملي عليك الوقوف حال تقديمك لأحدهم.

وعلى الرغم من الرأي القديم الذي يقول إن النساء يجب أن يبقين جالسات في أثناء التقديم، فإن الوقوف اليوم يعد أفضل بغض النظر عن الجنس. فعندما تقف لتحية شخص ما، "فهذا لا يُظهر أنك حريص على مقابلته والترحيب به فحسب، لكنه أيضا طريقة سهلة للتعبير عن الاحترام" كما تقول بوني تساي، مؤسسة ومديرة شركة متخصصة في الإتيكيت والبروتوكول.


هاتف على المائدة

فإذا كنت مدعوا على العشاء مثلا، ولا تقتضي طبيعة عملك أن تبقى مستعدا للاستدعاء للطوارئ في أي لحظة، فإن إبقاء هاتفك على المائدة في أثناء تناول العشاء "أمر وقح بلا شك، ويؤدي إلى إظهارك وكأنك لا تمنح مضيفك اهتمامك الكامل، وبالتالي يجعل أصدقاءك يشعرون بعدم الرضا"؛ لذا، على الرغم من صعوبة ذلك، تقول بيتس جونسون إنه، "من أجل مراعاة قواعد السلوك، وإجراء حوارات حقيقية، وبناء علاقات جادة، من المهم إبعاد الهاتف".

اعتياد التأخر

إيقاع الحياة يجعل الجميع يتأخرون في مغادرة المنزل أو يعانون زحام المرور من حين لآخر.

لكن هذا لا يعني ألا تُخبر من ينتظرونك بأنك لن تصل في الوقت المحدد؛ فهذا خطأ في آداب السلوك، "فحضورك متأخرا، يُخبر الآخرين بأن وقتك أهم من وقتهم"، وفقا للخبيرة تساي.

لذا، إذا تأخرت، فمن المهم إبلاغ من هو في انتظارك وشكره على صبره عند وصولك.

ربط كل شيء بشخصك

ما من أحد يتحدث، ولو لمجرد التسلية، حتى تسارع بالتعقيب على كل شيء يقوله بقصة مشابهة حدثت لك، "فتبدو وكأنك تتصرف بوقاحة، ولا تستمع بشكل فعال"، وفقا لباركر، التي تُوضح أن مهارات الاستماع تعد ميزة مهمة في بناء العلاقات، "أما التحدث عن أنفسنا باستمرار بشكل مبالغ فيه، فهو لا يخلق انطباعا إيجابيا أبدا".

مواقف محرجة للآخرين

عندما تحكي موقفا سخيفا تعرض له أحدهم في وقت ما، قد تعتقد أنها مجرد فرصة للضحك، وربما تتمادى بحماس في استعادة تلك اللحظة المُحرجة، لكن باركر تحذر من "إعادة الذكريات السلبية أو المواقف السيئة إلى الطاولة مرة أخرى".


إقرأ أيضاً https://donyayadonya.com/articles/details/12294



إصبع السباب

ووفقا لبوني تاسي، تعد الإشارة بإصبع السبابة إلى شخص ما بشكل مباشر "إيماءة اتهامية، وسلوكا عدوانيا، وخطأ مطلقا في عالم آداب السلوك"، والأفضل أن تشير براحة يدك بلطف وليس بإصبعك؛ "فلا شك أن الإيماء بكف مفتوحة، ستكون أكثر ترحيبا وحيادية".