السلوك الاجرامي هو كل اعتداء صادر عن شخص ما أو حق من حقوق الأشخاص
الأسرة لها دور في تشكيل السلوك الإجرامي، سواء كان الوالدين معنفين أو يقومون بالاعتداء على بعضهم البعض
إذا غابت الطمأنينة في قلوب الأفراد انكشفت الجريمة وتنامّت، وعلى ما يبدو هذا ما بدأ يحدث مؤخراً حيث كثرت الجرائم في الأيام الأخيرة، وأصبح صداها أكثر بشاعة من أي وقت ربما سبق، رغم أن أعداد الجرائم بالفعل هي نفسها منذ سنوات، إلأ أن مواقع التواصل الاجتماعي جعلت من هذه الجرائم بينة وواضحة التفاصيل للجمهور. وبهذا الصدد يستضيف دنيا يا دنيا د. عمر الخوالدة إخصائي نفسي وأٍسري يتحدث عن أسباب الجريمة في علم النفس
يعرف د. عمر الخوالدة السلوك الاجرامي بكونه كل اعتداء صادر عن شخص ما أو حق من حقوق الأشخاص، فيعرّف قاموس أكسفورد الجريمة بأنها فعل أو تقصير يشكل جريمة ويعاقب عليها القانون.
السلوك الإجرامي دوافعه وأسبابه
دور الأسرة في تشكيل السلوك الإجرامي، سواء كان الوالدين معنفين أو يقومون بالاعتداء على بعضهم البعض، أو أسرة متشددة هذا يساعد
الجرائم ذات الطابع المادي الاقتصادي مثل السرقة أو الخطف والابتزاز وجرائم القتل المرتبطة بالسرقة والرشوة والتزوير والاحتيال
الجرائم ذات الطابع الانتقامي مثل جرائم الخلافات الشخصية وجرائم الثأر وجرائم الشرف والشجارات.
الجرائم ذات الطابع المرضي والتي يكون الأساس فيها اضطراب نفسي وسلوكي أو اضطراب في الشخصية، مثل اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع الذي يقود إلى سلوك عدواني وعنيف غير مبرر
جرائم الدفاع عن النفس على الرغم أن جميع القوانين الجنائية في العالم تتسامح مع جرائم الدفاع عن النفس؛ لكن الأسباب التخفيفية لجرائم الدفاع عن النفس بالغة التعقيد
الجرائم الجنسية: مثل جرائم الاغتصاب والخيانة الزوجية والتحرش أو الجرائم ذات الدوافع الجنسية.