ضحية جديدة في مصر تقتل على طريقة قتل نيرة أشرف
- حادثة نيرة أشرف تتكرر
- بـ 15 طعنة من الامام وطعنتين من الخلف أنهى حياتها
بطريقة مشابهة لما حدث مع نيرة اشرف أقدم طالب جامعي على قتل فتاة طعنًا حتى الموت، أمام مدخل عقار بالشرقية.
وقام الشاب وهو طالب جامعي بقتل زميلته التي تدرس في كلية الإعلام بجامعة الشروق طعنا بأنحاء متفرقة في جسدها بسكين أمام المارة، حيث سدد لها 15 طعنة، وتبين أن الجاني كان يرتبط بها عاطفيا من جانب واحد.
إقرأ أيضاً: السلوك الإجرامي في علم النفس وأسباب الجريمة
مشادة كلامية قبل القتل
وتوصلت التحقيقات الأمنية إلى أن المغدورة تدعى سلمى محمد، تبلغ من العمر 20 عامًا، بالفرقة الثالثة بكلية الإعلام جامعة الشروق وتقيم في مدينة أبو حماد، أما الجاني فهو إسلام محمد فتحي، 20 عامًا أيضًا، يدرس بالكلية ذاتها.
وأضافت التحقيقات أن الثنائي كانا قد تقابلا في ممر عمارة زيدان بالزقازيق وحدثت بينهما مشادة كلامية تطورت لمشاجرة قام خلالها المتهم بطعن الفتاة بسكين عدة طعنات قاتلة حتى لفظت أنفاسها وسط ذهول المارة وأصحاب المحال التجارية بالمنطقة.
واعترف القاتل في التحقيقات الأمنية أنه يحب الفتاة وكان ينوي الزواج منها، ولشدة حبه لها رسم لها صورة و وشما على صدره ويديه، مضيفا أنها تخلت عنه ورفضت الارتباط به لذلك قرر قتلها.
إقرأ أيضاً: تفاصيل قتل الفتاة نيرة أشرف
تدوينات تؤكد نيته بالقتل
ووفق التحقيقات أيضًا فقد كان الجاني قد نشر عدة تدوينات على مواقع التواصل، هدد فيها بقتل الفتاة، منها تدوينة بها صورة وكتب تحتها "كلانا لا يعترف بوجودك إطلاقا"، وتدوينة أخرى قال فيها: "الحياة قست عليا وحبيبتي غابت عني واستقوى علي الكلاب عاوزني أكون ايه"، وقبل واقعة القتل بنصف ساعة نشر القاتل تدوينة هدد فيها بقتل الفتاة فعليا.
كما اعترف المتهم بقتل الفتاة بقصد الانتقام منها، مشيرا إلى أنه سدد 15 طعنة لها من الأمام بخلاف طعنتين من الخلف، وتركها غارقة بدمائها ولاذ بالفرار قبل ضبطه من جانب قوات الأمن.
واتضح وجود وشم على صدر الجاني يحمل عبارة "سلمى حبيبتي"، ووشم آخر على يده اليمنى يحمل اسمها "سلمى".