مرحبا بك في موقع دنيا يا دنيا، حيث تجد كل ما تحتاجه من معلومات ونصائح .

تقلا شمعون تكشف سر نجاحها في التمثيل

تقلا شمعون تكشف سر نجاحها في التمثيل

نشر :  
منذ سنتين|
اخر تحديث :  
منذ سنتين|

.دخلت الفن هي من عائلة ملتزمة
.رأي خاص حول الدراما السورية

في مقابلة حصرية لبرنامج حلوة يا دنيا على شاشة رؤيا، تحدثت الفنانة اللبنانية تقلا شمعون عن مشاركتها في مسلسل عروس بيروت، الذي عملت عليه شركة إنتاج لبنانية مقرها في الخارج على إنتاج هذا العمل، إيمانًا بأهمية الاستثمار بالممثلين اللبنانيين والدراما اللبنانية على حد سواء، وإظهار مواهبهم وقدراتهم وتصديرها لباقي البلدان العربية.

صرحت الفنانة تقلا شمعون بالأسباب التي جعلت الدراما اللبنانية في عباءة الدراما السورية لسنوات قائلة: " كأنوا دمجونا ببلد واحد درامية، يعني بطل معروف هاد لبناني ولا سوري، والعرب ما بميزوا كثير بين الهجات وكانوا يفكروني سورية"، إلا أن هذا الاندماج كما تقول الفنانة ساهم في نقل الممثل اللبناني وانتشاره بشكل أكبر قبل أن تأتي الدبلجة، فكان لبنان محصورًا بالTalk shows والبرامج الترفيهية، أما المسلسلات فكان موطنها سوريا.


إقرأ أيضاً الفنانة الهام شاهين.. أكره السوشال ميديا من كل قلبي


بالرغم من النقلة النوعية التي حققها الممثل اللبناني، إلا أن هذا الاندماج لا يجب أن يكون مجانيًا كما تعتقد تقلا شمعون، فيجب أن يكون هناك قصة تروى وتنقل صوت المجتمع اللبناني وتكوينه، حكاية من أرض لبنان إلى شعبه.

لكن هناك قيود فرضت ربما كانت هي السبب وراء عدم إنتاج دراما أصيلة من أرض لبنان، فتتعجب الفنانة تقلا: "المراقبة اللي كانت على المسلسلات ما قبل الحرب حتى، وشركات الإنتاج الحذرة إنه ما يكون فيها أي اشي يدل على طائفة، وحتى اسماء الشخصيات في المسلسلات ما تدل على اسماء طوائف، هاد الواقع من وين اجا؟ من الخليج؟ من شروط البيع؟ من شروط التوزيع؟"
ربما كان للبنان إنتاجات خجولة عن علاقات حب بين مسلم ومسيحية في البداية لكن ربما الآن بات الطرح أكثر جرأة.

ترى الفنانة أن المسلسلات تسطر لما هو قادم، فمثلًا عند إنتاج مسلسل روبي كان الدمج بين اللبناني والسوري والمصري كأول عمل مشترك، يسطر لغيره من المسلسلات المشتركة، ومن أهمها المسلسلات التركية المدبلجة للعربية، مثل مسلسل عروس بيروت الذي دخل كثيرًا من البيوت.


إقرأ أيضاً المشاركة في 101 عمل فني.. حلم تحتفل الممثلة إلهام شاهين بتحقيقه


نجح هذا العمل لوجود عدة عناصر مهمة بحسب ما تقول تقلا شمعون، فالسيناريو الجميل العائلي الذي يناسب البيوت العربية التي ما زالت فيها العائلة مرجعية للأبناء، بالإضافة للأنتاج المتقن والممثلين المبدعين دفعت المسلسل نحو الجمهورية الكبيرة.

واعترفت الفنانة اللبنانية تقلا شمعون بأحد أسرارها وقالت: "تطور هويتي التمثيلي كانت ملحوظ بعد ما تجوزت طوني وتعرفت عليه كونه استاذ ومخرج، وأنا عم حضر الشخصية بلجأ اله في بعض المطارح اللي بكون فيها عدم وضوح بالنسبة الي، ومرات بعمل تجارب أداء بالبيت عشان اعرف وين وصلت واخد ملاحظاته".


إقرأ أيضاً اديل ترتدي فستان لأم كلثوم.. والجمهور يتساءل


"بكون خايفة لما احضر وطوني حدي المسلسل اللي شاركت فيه مثل الولد الصغير اللي عائلته بتستنى شهادته" تكمل الفنانة، لتتحدث بعدها عن رحلتها عندما طرقت باب الفن وهي ابنه العائلة الملتزمة، وخوفها من والدها الخوري الذي كان يعظ الناس في الكنيسة، إلا أن رده كان على غير المتوقع، والذي أظهر على حد قولها عقلية والدها المنفتحة حينها:" حكالي ما في مهنة عاطلة في انسان عاطل، انا بعرف شو ربيت لا تنزعيلي مرباي".