مرحبا بك في موقع دنيا يا دنيا، حيث تجد كل ما تحتاجه من معلومات ونصائح .

"وصية بالدم" كُتبت على جدار حمام منزل محاصر في فلسطين - صورة

"وصية بالدم" كُتبت على جدار حمام منزل محاصر في فلسطين - صورة

نشر :  
منذ سنتين|
اخر تحديث :  
منذ سنتين|
  • وصية بالدماء على جدران الحمام
  • نبيل الصالحي يكتب وصيته بدماؤه 

 

وصية مكتوبة بالدماء 

في صورة تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، كُتبت وصية على جدار حمام إحدى المنازل صباح اليوم بالدم، حيث أقدم الشاب المحاصر نبيل الصالحي في منطقة روجيب شرق نابلس في الضفة المحتلة، على كتابة وصيته بدمائه على الجدار قبل اعتقاله وأصحابه، ونفاذ ذخيرتهم، واستخدام إياد الصالحي والد المطارد نبيل كدرع بشري. 


إقرأ أيضاً بائع كعك يهدم بيته لانتشال الشهداء من تحت الركام


حيث قام الشاب نبيل بكتابة رسالة لوالدته بدمائه على جدار الحمام، وقال فيها: " بحبك أمي، لا ترحموهم". 

 
 
View this post on Instagram

A post shared by Hafez M. Abu Sabra (@hzabusabra)

 

تفاصيل اعتقال نبيل الصالحي 

وفيما عُرف عن تفاصيل الحادثة، أخبر والد المطارد المعتقل نبيل الصوالحي تفاصيل اعتقال جيش الاحتلال الإسرائيلي لابنه ولشابَيْن آخرين، موضحًا: "في البداية أحاطت دوريات من جيش الاحتلال أطراف المنزل وحاصروا ابني نبيل و2 مطاردين آخرين، المخابرات رنت عليا قالوا لي اذا تريد أن يخرج ابنك عايش خليه خلال خمس دقائق يطلع ويسلم نفسه".


إقرأ أيضاً بعد نجاحها بالتوجيهي سعاد مع حلمها بالطب تحت الركام


وأكمل: "بعد قليل جاءت الدورية وأخذوني في بناية بالقرب من البيت كانوا متركزين فيها، وأعطوني مكبر صوت حتى أطلب من ابني ورفاقه أن يخرجوا من البيت".

 
 
 
View this post on Instagram

A post shared by Hafez M. Abu Sabra (@hzabusabra)

وتابع قائلا: "ناديت عليهم كثيرا ولكن رفضوا الخروج من البيت، فقال لي الضابط احنا معناش وقت وسنقصف البيت حالا، وباشروا بضرب البيت بقنابل الانيرجا، ترجيتهم بأن يمنحوني خمس دقائق فقط لأحاول مرة أخرى مع ابني، صرت أحكي بالمكبر، بديش اياك تموت يابا اطلعو خلص بديش تموتوا، وبعد محاولات كثيرة طلعتهم، وسلموا أنفسهم للجيش".


إقرأ أيضاً تؤجل زفاف ابنها كرامة للشهداء فتكون في قوافلهم في اليوم التالي


كانت قوات الاحتلال الاسرائيلي قد اعتقل ثلاثة شبان مطالادين وحاصرتهم في المنزل بعد مطاردة دامت لأكثر من ساعتين، حيث خاض هؤلاء الشبان اشتباكات عنيفة مع الجيش الذي رمى المنزل بخمس قذائف متتالية للنيل من الشبان.