وفقا للأرقام التي ذكرتها هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" (BBC) جذبت الحلقة الأولى من المسلسل الوثائقي للأمير هاري وزوجته ميغان ماركل 2.4 مليون مشاهد في بريطانيا في يوم بثها، مما دفع البعض إلى انتقاد الزوجين لأنهما شكوا سابقًا بشدة من تدخل الصحافة في حياتهما.
وانتهى عرض المسلسل الوثائقي للأمير هاري وزوجته الممثلة ميغان ماركل الذي عَرض العائلة الملكية البريطانية للعديد من الانتقادات، خصيصًا بعد كلامهم في أحد الحلقات عن العائلة المالكة أنهم يتظاهرون "بالكذب من أجل الحماية".
إقرأ أيضاً حالة قلق بعد الإعلان عن إصدار مُذكرات الأمير هاري هل ستُكشف أسرار العائلة
وبعد ما ظهر في الحلقات الثلاث الأولى لقطات عن حياتهم الشخصية وتحدث الأمير هاري عن اضطراره للتخفي لمقابلة ميغان وذكرت ميغان عن أول تهديد بالقتل حصل عليه،وكما صرح المستشار الإعلامي للزوجين "إنهما اختارا مشاركة قصتهما، بشروطهم، ومع ذلك اختلقت الصحف الشعبية رواية خاطئة تماما تخترق التغطية الصحفية والرأي العام".
كما كانت رد فعل غير متوقع من الأمير وليام، حيث تطرق إلى مسألة بعيدة تماما، متجاهلا عرض الحلقة الاولى وما فعله شقيقه ، وقال أنه "فقد صديقا مقربا في كينيا، ولديه أمور أخرى في ذهنه".
إقرأ أيضاً صحيفة ذا تايمز ميغان هددت الأمير هاري بالانفصال عنه إذا لم يؤكد علاقتهما قبل الزواج
بينما فاز الزوجان بجوائز ونالا استحسان البعض في أميركا لعملهما في المجالات الخيرية وحقوق الإنسان، تتهمهما صحافة في بريطانيا بـ"السعي إلى جني الملايين من مكانتهما الملكية، في وقت يوجهان فيه باستمرار هجمات للملكية ذاتها".
كما نقلت صحف عن مساعدين ومستشارين سابقين لأفراد من العائلة الملكية، رفضهم لرواية الزوجين في الحلقات الوثائقية، وقالوا إن ما روياه "يتضمن الكثير من الأمور غير الدقيقة".
وقال قصر بكنغهام ومكتب الأمير وليام في قصر كينسينغتون، إنهما لن يعلقا على الحلقات الوثائقية.