كيف نجهز أبائنا للعودة للفصل الدراسي الجديد؟ - فيديو
- العودة للفصل الدراسي الجديد
- تجهيز الأبناء للفصل الرداسي الجديد
كانت العطلة الشتوية في هذه السنة لطلاب المدارس الأردنية أطول من غيرها، وذلك لرغبة الوزارة في في الحفاظ على صحة الطلاب من تعرضهم للبرد الشديد.
استعدادات مسبقة للمدارس
ترى المستشارة التربوية الدكتورة أسماء حميض، أن الاستعداد للمدرسة لا بد أن يكون من بداية العطلة من خلال تعامل الأهل مع الأبناء، ومتابعة دراستهم على فترات متباعدة. على عكس الشائع بين الطلاب، حيث نرى اللعب والراحة هما الشائعان في العطلة بين الفصلين.
إقرأ أيضاً الأهل والأصدقاء عندما يكونون سببًا في شعور المراهق بالسوء
تعتبر العملية الدراسية عملية متكاملة بين الأهل والمدرسة والطالب والوزارة، فـ تعتبر فترة الإجازة مثلًا فترة لإعادة تأهيل المدارس وليس فقط إراحة الطلاب أو المعلمين، كما تعقد بعض الدورات الخاصة بالمعلمين لتطوير مهاراتهم.
ترى المستشارة التربوية أن أفضل ما يمكن فعله في هذه الإجازة هو تقديم الدعم النفسي والمعنوي للطالب بعد مراجعة تحصيله الدراسية، ومعرفة التغذية الراجعة عن أدائه مع المعلمين.
استخدام المدرسة كـ تهديد
ينفر استخدام المدرسة كـ تهديد الطالب من الدراسة، حيث تغدو نظرته للمدرسة على أنها عقاب وليس مكانًا مفيد أو ممتع.
لكن دور المدرسة هنا أن تقوم بشد الطالب للتعليم من خلال توفير ما يجذبه في الحصة، سواء من خلال الألعاب أو من خلال توفير أجهزة إلكترونية.
ويمكن أيضًا نشر مقترحات لمشاريع يمكن للطلاب إنجازها في العطلة للحديث حولها عن العودة من العطلة، ليعود برغبة وحماس بدلًا من عودته مع شعور سلبي.
إقرأ أيضاً دراسة جديدة تكشف أن الاستيقاظ مُبكرًا يُحسن المزاج ما الحقيقة
دور المعلم في الترغيب
يتجنب الكثير من تطوير مهاراتهم، ويقومون فقط بالحد الأدنى من المطلوب منهم وبالشكل التقليدي، وهذا ما يجعل الحصص الدراسية متعبة ومملة بالنسبة للطالب وللمعلم، لكن لا بد من إدراك المعلم أن للطالب دور كبير في الحصة، كما لا بد من التحضير لهذا الحصة، لتكون الحصص تفاعلية بدلًا من كونها تلقينية.
