تأثير نمط الحياة والتّغذية على الساعة البيولوجية
- يرتبط النوم الصحي بالساعة البيولوجية المُنضبطة
- يمكن ضبط إيقاعات الساعة البيولوجية بالتغذية السليمة
الساعات البيولوجية بمثابة أجهزة توقيت وضبط إيقاعات طبيعية للكائنات الحية، تنظم دورات اليقظة والنعاس من خلال الإستجابة لتغيّرات الضوء في البيئة، ولكن تبيّن أنّ الساعة البيولوجية قد تتأثّر بنمط الحياة وطبيعة الغذاء كذلك.
تتأثّر الساعة البيولوجية للجسم بعدّة عوامل، مثل طبيعة التغذية، ووقت تناول وجبات الطعام، ودرجة حرارة الجسم، والحركة أو ممارسة التمارين الرياضية.
إقرأ أيضاً: توصيات ونصائح للتّغذية الصحيّة في العمَل
تبيّن أنّ تناول الطّعام قبل النّوم ب 3 - 4 ساعات سيُساعِد على النّوم بأريحيّة، وبالتّالي ستنضبط الساعة البيولوجية، بينما لو تم تناول الطعام قبل النّوم لا يُمكن النّوم بأريحية وقد تتأثّر ساعات النّوم التي اعتاد الجسم عليها وبالتالي ستتضرر الساعة البيولوجية للجسم.
أمّا بالنّسبة للرّياضة، فأشارت أخصائيّة التّغذية "رند الديسي" إلى أنّ ممارسة التمارين الرياضيّة تُساعد على ضبط إيقاع خلايا الجسم، وبالتالي ستنضبط الساعة البيولوجية للجسم.
وأضافت أنّ طبيعة التّغذية تلعب دورًا في ضبط الساعة البيولوجية، فمثلًا يُمكن للأطعمة الغنية بالمغنيسيوم أن تُساعِد الجسم على الإسترخاء.