تحيي منظمة الصحة العالمية في 8 حُزيران من كل عام "اليوم العالمي لأورام الدماغ"، وذلك من أجل التوعية بمخاطر أورام الدماغ، وللكشف عن مخاطر هذا المرض.
تُعرف أورام الدماغ بأنها نمو لخلايا في الدماغ أو بالقرب منه، وتشمل المواقع القريبة كُل من الأعصاب والغدة النخامية والغدة الصنوبرية والأغشية التي تغطي سطح الدماغ (سحايا الدماغ).
يمكن أن تبدأ أورام الدماغ في الدماغ، حينها تُسمّى (أورام الدماغ الأولية)، أو قد ينتشر السرطان إلى الدماغ من أجزاء أخرى من الجسم، وحينها تسمى (أورام الدماغ الثانوية).
إقرأ أيضاً: أهم المعلومات عن التهاب الشبكية الصباغي
بعض أورام الدّماغ تكون سرطانية وبعضها الآخر تكون غير سرطانية (أورام حميدة)، إذ قال استشاري جراحة الدماغ والأعصاب والعمود الفقري د. عوني مشربش أنّ 40% من أورام الدماغ حميدة، وأضاف أنّ أغلب أورام الدماغ تُعزى للاستعداد الوراثي وطبيعة نمط الحياة للفرد.
وقد تنمو أورام الدماغ الحميدة بمرور الوقت وتضغط على أنسجة الدماغ، أمّا بالنسبة لأورام الدماغ الخبيثة فإنّها تنمو بسرعة، وتغزو أنسجة الدماغ وتدمرها.
وتُقسم أنواع أورام الدماغ وفقًا لمكان نُشوئها إلى:
إقرأ أيضاً: فحوصات مهمة يجب على الزوجين إجراءها عند تأخر الإنجاب
إقرأ أيضاً: كيف تُؤثر موجات الحر على دماغ الإنسان
يعتمد علاج أورام الدماغ على مكان الورم وحجمه ومدى خطورته، ولكن في العادة يكون العلاج بالطرق الآتية: