قد تجهلها .. 5 أضرار للشّموع المُعطرة! - فيديو

في دراسة حديثة أجريت للتحذير من آثار الإفراط في استخدام الشموع المعطّرة، تم التوصل إلى نتائج مثيرة للقلق تشير إلى أن هذه المنتجات قد تكون ذات تأثير سلبي على الصحة البشرية.

فقد توصلت الدراسة إلى أن المواد الكيميائية العضوية المتطايرة الموجودة في الشموع المعطّرة يمكن أن تتسبب في مشاكل صحية جسيمة عند استنشاقها بشكل مستمر.

تُشير الدراسة إلى أن الزيوت العطرية المستخدمة في تصنيع هذه الشموع تحتوي على مركبات كيميائية معينة يمكن أن تتفاعل مع الهواء لتكوين مركبات ضارة.

إقرأ أيضاً: ايبرثيميسيا حالة تجعلك تتذكر تفاصيل حياتك الدقيقة

وعلى الرغم من الرائحة الجميلة التي تنبعث من هذه الشموع، إلا أن الاستخدام المطول لها يزيد من تعرض الأفراد لهذه المركبات الضارة، مما يرتبط بزيادة في خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل التهاب الشعب الهوائية والحساسية وحتى بعض أمراض القلب.

وفي ظل هذه النتائج، يتعين على المستهلكين أن يكونوا حذرين ومدركين للمخاطر المحتملة المرتبطة بالاستخدام المفرط للشموع المعطّرة.

1. انبعاث مواد كيميائية ضارة: الشموع المعطرة تحتوي على مواد كيميائية عطرية، وقد تتسبب في إطلاق مركبات عضوية طاردة في الهواء عند احتراقها.
2. زيادة في تلوث الهواء الداخلي: الحرق الدائم للشموع المعطرة يمكن أن يسهم في زيادة تلوث الهواء الداخلي في المنزل، هذا التلوث قد يؤثر على جودة الهواء ويتسبب في مشاكل صحية، خاصة إذا كانت هناك تراكمات للمواد الكيميائية في الأماكن المغلقة.
3. إلحاق الضرر بالجهاز التنفسي: يمكن أن يتسبب استنشاق العطور الكيميائية في الشموع في تهييج الجهاز التنفسي، وبالتالي يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالتهابات الشعب الهوائية والحساسية.
4. زيادة خطر الإصابة بالحساسية: بعض الأشخاص قد يكونون حساسين للمواد الكيميائية المستخدمة في تصنيع الشموع المعطرة، مما يمكن أن يتسبب في ظهور تفاعلات جلدية أو حساسيات تنفسية.
5. تأثير سلبي على الصحة العقلية: بعض الدراسات تشير إلى أن بعض المركبات الكيميائية المستخدمة في الشموع المعطرة يمكن أن تؤثر على الصحة العقلية، حيث يُعتبر بعض الروائح الكيميائية المستخدمة في العطور أنها قد تساهم في زيادة مستويات التوتر وتأثيراته النفسية.

الشمع المعطر رائحة الشموع الشموع المعطرة

أيضاً في هذه الحزمة