لم يغفل أهالي القطاع، ولم يغفل جروحهم، بالرغم من جراحاته المتراكمة، بسبب الحرب المتواصلة، فارتأى أن يحول متجره إلى عيادة مؤقتة.
زكي شاهين، فلسطيني لملم أعباءه، من أجل الوطن، ومن أجل جراح أهالي القطاع، فحول متجره في رفح إلى عيادة لمساعدة النازحين الذين يتجرعون الحسرة، في الوقت الذي يعانون فيه من الجوع والعطش وافتقار الأمن، فضلا عن البرد.
الممرض المتقاعد زكي شاهين، جمع المواد الأولية للعلاج ووضعها على رفوف الخشب المهترئة، مستغلا مهنته لغايات إنسانية، علها تكون "بردا وسلاما" لهؤلاء النازحين الذين فروا من ويلات الحرب إلى خيمة قد تتعرض لقصف ولا أحد يعلم.
قلوب أهالي القطاع وكأنها تغرد في سماء وطنهم، تحدث عن بطولات شعب لا يقهره الكيان، وزكي شاهين رجل من بلد الرجال أخذ على عاتقه شعب ووطن، فلله درك…
28 نيسان .. العيد الثلاثون لميلاد سمو الأميرة رجوة الحُسين
تحليل السلوكيات المرورية في الأردن: خطوات نحو تحسين الوضع المروري - فيديو
من التعليم الجامعي لتعليم اليوغا وصناعة الشموع الصديقة للبيئة - فيديو
معلومات مهمة حول الغش والاحتيال بالطرق الالكترونية - فيديو