شعب عظيم، شعب مقاوم، شعب علم العالم أبجديات الصبر والتحدي، مواجهًا الأحداث بعين الإرادة والإيمان، ليكون أيقونة التضحية.
وأمام الصور والمعجزات التي لا زالت تتوالى في القطاع يقف المرء حائرا، لصمود فلسطينيين رغم أنهم فقدوا عائلاته في قصف غاشم.
وفي مشهد جديد، يحدث عن الإرادة، فقد كان للعروس الفلسطينية أفنان جبريل ذات الرسالة للعالم، مفادها أن القطاع لن يُهزم وستبقى "الأفراح في أرضنا عامرة"، رغم الحروب، ورغم آلاتها التي استهدفت البشر والشجر والحجر.
العروس الفلسطينية أفنان جبريل حولت مدرسة لـ"الأونروا" في حي السلام برفح، جنوب القطاع إلى مكان للفرح والسعادة، وكان المشهد مؤثرا قريبا للنفوس.
تجمع النازحون في المدرسة وقد بدت الفرحة على محياهم، وبدأوا بالأغاني الوطنية، على وقع الزغاريد المغلفة بالإرادة في حياتهم العصيبة، وأصبحت المدرسة "صالة أفراح".
النسوة والصغار تجمعوا حول العروس التي رقصت مع والدها، أمام افتقادهم لأفراد من عائلاتهم ارتقوا في وقت سابق جراء استهداف منزلهم.
أفنان جبريل، لبست لباسا تراثيا ووضعت القليل من "المكياج"، وإكليلا من الورود على رأسها، وسط أجواء البهجة.
اللوحة التي رسمتها أفنان، وسط زحام الحرب الذي يواصل استنزاف أرواح المدنيين، استطاعت أن تتخطى كل
الفنون، بألوان وطنية بروح المقاومة.
التفاصيل بالفيديو:
View this post on Instagram
View this post on Instagram
تحليل السلوكيات المرورية في الأردن: خطوات نحو تحسين الوضع المروري - فيديو
من التعليم الجامعي لتعليم اليوغا وصناعة الشموع الصديقة للبيئة - فيديو
معلومات مهمة حول الغش والاحتيال بالطرق الالكترونية - فيديو
تحفيز وتميز: رحلة الطالب في المدرسة الأنتونية - فيديو