فقدان التواصل بين الزوجين وتأثيره القوي على استقرار الأسرة - فيديو
- لينا شبروقة - أخصائية نفسية وتربويّة
- فقدان التواصل: كيف يؤثر غياب التقدير بين الزوجين على استقرار الأسرة؟
العلاقة بين الزوجين هي حجر الزاوية لاستقرار الأسرة، ولكن في ظل التطورات الحديثة وأسلوب الحياة السريع، يتسارع الزمن وتتغير الأولويات، مما يؤدي في كثير من الأحيان إلى فقدان التواصل بين الشريكين.
يعتبر هذا الفقدان أحد أخطر الأمور التي يمكن أن تؤثر على استقرار الأسرة بشكل كبير.
في ظل غياب التواصل، تظهر فجوات تؤثر على فهم كل طرف لاحتياجات وتطلعات الآخر.
يتحول الزوجان إلى أشخاص غرباء يعيشون جنبًا إلى جنب، بدلاً من أن يشعروا بالاتصال والتفاهم المتبادل.
تأتي هذه الفجوات بتأثيرات سلبية على العلاقة، حيث يمكن أن تزيد من التوتر وتؤدي إلى نقص في الرغبة في التفاعل والمشاركة.
إقرأ أيضاً: لماذا يجب أن يتعلم أطفالنا مهارة التعاطف وكيف يؤثر ذلك على تطوير شخصياتهم
تؤثر نتائج فقدان التواصل أيضًا على الدعم العاطفي والتأييد الذي يحتاجه كل طرف في العلاقة.
في غياب هذا الدعم، يمكن أن يشعر الزوجان بالوحدة والانعزال، مما يفتح الباب أمام المشاكل الزوجية ويعزز انهيار أسس الثقة والاستقرار.
علاوة على ذلك، يؤدي فقدان التواصل إلى تراكم الغضب والاستياء داخل العلاقة.
عندما يشعر الزوجان بأنهما غير قادرين على التعبير عن مشاعرهم واحتياجاتهم بشكل صحيح، يمكن أن يتحول هذا الغضب إلى صمت قاتل يؤدي إلى تفاقم المشكلات وتعقيد حلولها.
المزيد في الفيديو: